استشاري: لا توجد أي آثار سلبية لجراحة تجميل الثدي

قال الدكتور سامح سعد الشريعي استشاري جراحة التجميل والحروق وجراحة اليد والليزر والجراحة الميكرسكوبية: إن مشاكل الثدي لدى الفتيات تبدأ في سن المراهقة أي منذ بلوغ الفتاة 10 سنوات، لافتا إلي أن في هذه الفترة يبدأ المبيض بإفراز هرمون، ويتوجه نحو الثدي لتشكيل حجمه، وتنتهي هذه الحركة في الاكتمال خلال سن 18 و20 سنة.
وأشار الشريعي أثناء لقائه في برنامج "طبيب البلد" على قناة "صدى البلد" إلى أن هذا الهرمون يعمل على الخلايا الموجودة في الثدي، وتبدأ مشاكل الثدي في الظهور سواء بكبر أو صغر حجمة.
وأوضح أن عمليات تجميل الثدي ظهرت منذ السبعينات، حيث كانت تعتمد في البداية على زيت البرافين والشمع التى يتم حقنهم في الثدي، مشيرا إلي أن هذه العملية تطورت وبدأ الجراحون في استخدام مادة السيلكون؛ مما كان يؤدي إلي عدم تناسق حجم الثدي، بالإضافة إلى المادة اللزجة والسائلة التى كالنت تخلط بالسيلكون وتحقن معه.
وأكد أن جراحة تجميل الثدي تطورت بمرور السنوات، وذلك بوضع المادة اللزجة داخل كبسولة السليكون التى كان من شأنها أن تقلل الآثار السلبية لهذه الجراحات، حيث إنها تتحكم في درجة المادة اللزجة الموجودة به.
وأشار إلى أن منظمة الصحة الدولية صرحت بأنه لا توجد خطورة أو أي آثار سلبية من إجراء عمليات تجميل الثدي.