الإسكان: جار تنفيذ 64 برجا سكنيا بها 3068 وحدة.. و310 فيلات بتجمع صوارى في غرب كارفور بالإسكندرية    الانتفاضة الطلابية بأمريكا.. ماذا يحدث في حرم جامعة كاليفورنيا؟    دور العرض ترفع أحدث أفلام بيومي فؤاد من شاشاتها.. تعرف على السبب    بحضور السيسي.. تعرف على مكان احتفالية عيد العمال اليوم    سفير روسيا لدى واشنطن: اتهامات أمريكا لروسيا باستخدام أسلحة كيميائية في أوكرانيا بغيضة    طقس أسيوط اليوم.. جو ربيعي وانخفاض درجات الحرارة لمدة يومين    ارتفاع في أسعار الذهب بكفر الشيخ.. عيار 21 بكام؟    ماذا يستفيد جيبك ومستوى معيشتك من مبادرة «ابدأ»؟ توطين الصناعات وتخفيض فاتورة الاستيراد بالعملة الصعبة 50% وفرص عمل لملايين    قوات الجيش الإسرائيلي تقتحم مخيم عايدة في بيت لحم وقرية بدرس غربي رام الله ومخيم شعفاط في القدس    "الحرب النووية" سيناريو الدمار الشامل في 72 دقيقة    ملخص عمليات حزب الله ضد الجيش الإسرائيلي يوم الأربعاء    إجراء عاجل من الفلبين ضد بكين بعد اشتعال التوترات في بحر الصين الجنوبي    رامي ربيعة يهنئ أحمد حسن بمناسبة عيد ميلاده| شاهد    حركة القطارات| 45 دقيقة تأخير بين قليوب والزقازيق والمنصورة.. الخميس 2 مايو 2024    حملة علاج الادمان: 20 الف تقدموا للعلاج بعد الاعلان    بحضور السيسي، تعرف على مكان احتفالية عيد العمال اليوم    نسخة واقعية من منزل فيلم الأنيميشن UP متاحًا للإيجار (صور)    هل يستجيب الله دعاء العاصي؟ أمين الإفتاء يجيب    مشروع انتاج خبز أبيض صحي بتمويل حكومي بريطاني    تعرف على أحداث الحلقتين الرابعة والخامسة من «البيت بيتي 2»    الصحة: لم نرصد أي إصابة بجلطات من 14 مليون جرعة للقاح أسترازينيكا في مصر    الصحة: مصر أول دولة في العالم تقضي على فيروس سي.. ونفذنا 1024 مشروعا منذ 2014    ضبط عاطل وأخصائى تمريض تخصص في تقليد الأختام وتزوير التقرير الطبى بسوهاج    تشيلسي وتوتنهام اليوم فى مباراة من العيار الثقيل بالدوري الإنجليزي.. الموعد والتشكيل المتوقع    خبير تحكيمي يكشف مدى صحة ركلة جزاء الإسماعيلي أمام الأهلي    بتهمة التحريض على الفسق والفجور.. القبض على الإعلامية "حليمة بولند" في الكويت    تأهل الهلال والنصر يصنع حدثًا فريدًا في السوبر السعودي    الثاني خلال ساعات، زلزال جديد يضرب سعر الذهب بعد تثبيت المركزي الأمريكي للفائدة    متى تصبح العمليات العسكرية جرائم حرب؟.. خبير قانوني يجيب    بتهمة التحريض على الفسق والفجور.. القبض على حليمة بولند وترحيلها للسجن    «البنتاجون»: أوستن أكد لنظيره الإسرائيلي ضرورة ضمان تدفق المساعدات إلى غزة    أمطار تاريخية وسيول تضرب القصيم والأرصاد السعودية تحذر (فيديو)    تامر حسني يوجه رسالة لبسمة بوسيل بعد الإعلان عن اغنيتها الجديدة.. ماذا قال؟    وليد صلاح الدين يرشح لاعبًا مفاجأة ل الأهلي    هاجر الشرنوبي تُحيي ذكرى ميلاد والدها وتوجه له رسالة مؤثرة.. ماذا قالت؟    عميد أصول الدين: المؤمن لا يكون عاطلا عن العمل    كيف يؤثر الذكاء الاصطناعي في الموارد البشرية؟    لاعب الزمالك السابق: إمام عاشور يشبه حازم إمام ويستطيع أن يصبح الأفضل في إفريقيا    عاطل ينهي حياته شنقًا لمروره بأزمة نفسية في المنيرة الغربية    هذه وصفات طريقة عمل كيكة البراوني    أهمية ممارسة الرياضة في فصل الصيف وخلال الأجواء الحارة    حكم دفع الزكاة لشراء أدوية للمرضى الفقراء    مظهر شاهين: تقبيل حسام موافي يد "أبوالعنين" لا يتعارض مع الشرع    كوكولا مصر ترفع أسعار شويبس في الأسواق، قائمة بالأسعار الجديدة وموعد التطبيق    بسام الشماع: لا توجد لعنة للفراعنة ولا قوى خارقة تحمي المقابر الفرعونية    الأنبا باخوم يترأس صلاة ليلة خميس العهد من البصخة المقدسه بالعبور    برج الميزان .. حظك اليوم الخميس 2 مايو 2024 : تجاهل السلبيات    الخطيب يطالب خالد بيبو بتغليظ عقوبة افشة .. فماذا حدث ؟    يوسف الحسيني : الرئيس السيسي وضع سيناء على خريطة التنمية    أخبار التوك شو|"القبائل العربية" يختار السيسي رئيسًا فخريًا للاتحاد.. مصطفى بكري للرئيس السيسي: دمت لنا قائدا جسورا مدافعا عن الوطن والأمة    حيثيات الحكم بالسجن المشدد 5 سنوات على فرد أمن شرع فى قتل مديره: اعتقد أنه سبب فى فصله من العمل    انخفاض جديد في عز.. أسعار الحديد والأسمنت اليوم الخميس 2 مايو بالمصانع والأسواق    بعد أيام قليلة.. موعد إجازة شم النسيم لعام 2024 وأصل الاحتفال به    مفاجأة للموظفين.. عدد أيام إجازة شم النسيم في مصر بعد قرار ترحيل موعد عيد العمال    بقرار جمهوري.. تعيين الدكتورة نجلاء الأشرف عميدا لكلية التربية النوعية    النيابة تستعجل تحريات واقعة إشعال شخص النيران بنفسه بسبب الميراث في الإسكندرية    أكاديمية الأزهر وكلية الدعوة بالقاهرة تخرجان دفعة جديدة من دورة "إعداد الداعية المعاصر"    بروسيا دورتموند يقتنص فوزا صعبا أمام باريس سان جيرمان في ذهاب نصف نهائي دوري أبطال أوروبا    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



العبث الجراحى بالثدى يزيد من معدلات الانتحار
نشر في البداية الجديدة يوم 11 - 06 - 2013


التركيب التشريحى للثدى
ثداء الأنثى البالغة تحتوي على الغدد الثديية والتي هي عبارة عن غدد عرقية متحورة لإنتاج الحليب. يقع جسم الثدي فوق كل من العضلة الصدرية الكبرى و العضلة المنشارية الأمامية. . وهي تعلق بهذه العضلات بوسطة طبقة من النسيج الضام الكثيف تسمى اربطة كوبر
ما يحدد حجم الثدي هو كمية الدهون حول غدد الحليب و ليس حجم الغدد و الانسجو نفسها. الغدد الثديية من الناحية الهيكلية ترتبط بالجلد إلا أنها وظيفيا تنتمي إلى الجهاز التناسلي.
الثدي يتكون من جزئين منفصلين وظيفيا.
الجزء الأول هو عنصر طلائي و يتعلق بإنتاج، إفراز و ضخ حليب الثدي. وهذه المهام تعرف بالرضاعة. و ترتبط بالحمل و الولادة
. الجزء الثاني يتألف من جميع الانسجة الاخرى التي تشكل و تدعم الثدي. هذه الأنسجة تشمل الدهون ، والعضلات و اللفافات (بالإنجليزية: fascia). لدى النساء الغير حوامل والرجال الثديية تكون الغدد الثديية غير متطورة نسبيا. أربطة كوبر التي تدعم الثدي تصبح أكثر مرونة مع التقدم في العمر أو مع الإجهاد التي تسببها على المدى الطويل الممارسة النشطة.
يتجمع الحليب في قنوات صغيرة تسمى قنوات نهائية (بالإنجليزية: terminal ducts) والتي تؤدي بدورها إلى القنوات الثديية. هناك نحو 20 من هذه القنوات الثديية. و كل قناة تنقل الحليب من فص مختلف ضمن الثدي. بالقرب من الحلمة الثديية تتوسع القنوات لتشكل جيوب ناقلة للحليب (بالإنجليزية: lactiferous sinus). يمكن أن يخزن بعض الحليب في هذه الجيوب قبل إنتقاله إلى القناة الناقلة للحليب (بالإنجليزية: lactiferous duct)، و التي بدورها تحمل الحليب إلى الخارج
حجم الثدى فى مرحله الحمل وبعد الولادة :
أما التغيرات التي تحدث للثديين فهي أهم أعراض الحمل . فالحامل تلاحظ زيادة حجم الثديين زيادة ملحوظة مما يؤدي بدوره علامات تمدد على جلد الثديين وتبدو الأوردة الصغيرة زرقاء شاحبة على سطح الجلد
كما يزداد لون حلمة الثدي والهالة المحيطة بها غمقا ، فيتحول من اللون الفاتح إلى اللون البني أو الغامق قليلا . كما تظهر نتوءات صغيرة بارزة حول الحلمة . كل هذه التغيرات السطحية التي تحدث للثديين يقابلها تغيرات داخلية تتمثل في تهيئة الثديين لوظيفة الإرضاع بعد الولادة . وتبدأ الغدد المسئولة عن إفراز اللبن في عملها منذ اليوم الأول للحمل . ولعل السبب في هذه التغيرات يعود إلى بعض الهرمونات التي يفرزها المبيض ثم المشيمة ( الخلاص ) بعد ذلك
وبعد مرور الشهور الأولى من الحمل واقتراب الحامل من الموعد المنتظر للولادة فإن هناك أعراض أخرى تشكو منها الحامل تعود كلها إلى كبر حجم البطن وضغطها على أنسجة الجسم المختلفة
استخدام الهرمونات فى تكبير الثدى :
هرمونات الأنوثة تتدخل بشكل كبير فى حجم الثدي
ولا تستعمل الا أذا كانت المرأة تعانى من ضعف هرمونات الأنوثة
وعلاماتها :
- خشونة ملمس الجلد
- صغر حجم الأرداف لقلة الطبقة الدهنية فيها
- ظهور الشعر بالوجه و السيقان بشكل كبيريعتبر الثدي من علامات الأنوثة و بناء على ذلك تظهر بعض شكاوي الفتيات من عدم مناسبة حجم الثدي أو اختلاف مظهره و قد يلجان لطرق إصلاح من الممكن أن تضر بهن!
أما عن أضرارها:
فأذا أستخدمت هرمونات الأنوثة لتكبير الثدي
فأن زيادة هذة الهرمونات عن الحد الطبيعى تسبب
- أمراض خبيثة فى الرحم
- أمراض خبيثة فى عنق الرحم
- أختلال فى عمل المبيضين
- جلطات دموية بالقلب
جراحات تكبير الثدى :
تجرى عمليات تكبير الثدي في
1-النساء اللواتي يعانين من صغر في حجم الثديين.
2-لتعويض حجم الأنسجة التي تفقد من الثديين بعد الحمل والولادة.
3-لمعالجة عدم تساوي الثديين في الحجم.
4-لتعويض الثدي بعد استئصاله جراحيا لأي سبب من الأسباب.
أولاً عملية تجميل للثدي المترهل :
فى حالة ترهل الثدي تكون الحلمة ساقطة الى أسفله وليس فى منتصفة
فتكون العملية
- ننقل الحلمة من مكانها الساقط إلى وسط الصدر
- إزالة الزيادة الموجودة بالجلد
- شد وتشكيل الجلد حول الثدي ليعطية الشكل الكروى المرتفع
ثانيا عملية تكبير الثديين:
هي من العمليات السهلة و السريعة و التي يكثر اجراؤها ,إذ من المعروف أن كل ما يقال عن اعطاء حقن عضلية أو حبوب هرمونية أو مسّاجات بأنواعها لا يؤدي إلى نتيجة مقبولة و إن الحل الوحيد لتكبير الثدي هو وضع البروتيز ضمن الثدي لإعطائه الشكل الملائم الجميل الذي يرضي المرأة و الرجل .
وقد تتضح أهمية زيادة حجم الثدي إذا عرفنا أن المرأة تعاني نفسياً من صغر حجمه؛ فالثدي الصغير يعني في أذهان البعض أنوثة أقل وثقة بالنفس أقل أيضاً.
ولكن أضيفي إلى معلوماتك أنه في إحدى الدراسات الحديثة لجامعة الجنوب بولاية تكساس بالولايات المتحدة الأمريكية تأكد أن المرأة ذات الثدي الكبير أقل استجابة جنسية عن المرأة ذات الثدي الصغير، ويعلل البحث هذه الظاهرة بأن كمية الأعصاب الموجودة في كل سنتيمتر مكعب من الثدي الكبير أقل من الأعصاب الموجودة في كل سنتيمتر مكعب بالثدي الصغير.

1- وصف العملية :
يتم إجراء العملية بغرس مادة تعويضية خلف الأنسجة الطبيعية للثدي أو خلف العضلة الواقعة تحت الثدي تماما ، بعمل شق جراحي صغير يتناسب وحجم المادة المغروسة وهناك أكثر من خيار لمكان الشق الجراحي .. إما تحت الحلمة أو تحت الثدي مباشرة أو في الإبط أو من خلال فتحة صغيرة في السرة باستعمال المنظار.

ويقوم الجراح بعد ذلك بعمل تجويف مناسب خلف الثدي وغرس مادة السيليكون داخل هذا التجويف أو في بعض العمليات لا يتم إزالة أي أنسجة من الثدي وتغرس مادة السيليكون خلف حلمة الثدي مباشرة ، بعد ذلك يقوم الجراح بخياطة الشق الجراحي بشريط لا صق وترتدي السيدة بعد ذلك حمالة جراحية خاصة للصدر لمد أسبوعين ليلا ونهارا ولا تخلعها أبدا إلا عند الاستحمام ، كما أنه يفضل عدم إزالة الشريط اللاصق إلا بعد شهر كامل من إجراء العملية لتفادي حدوث ندبة كبيرة محل الشق الجراحي.
فإنه في هذه الحالة يتم وضع مادة السليكون تحت جلد الثدي مباشرة لتكبيره، ولعله يتبادر إلى الاذهان سؤال وهو: لماذا مادة السليكون بالتحديد؟
والجواب: لأنها تتميز عن غيرها من المواد بأنها مادة خام (inert)، كذلك تتميز بالمرونة (elasticity)، قابلة للنفخ (inflatable)، والأهم من هذا كله أنه ثبت أن مادة السليكون هي الأفضل في تقبل الجسم لها بسهولة. وهذه المادة تعمل على شكل بالونة تملأ هذه البالونة إما بمحلول الملح أو بمادة السليكون نفسها (gel silicon)، ومن هنا تبدأ سلبيات هذه الجراحة؛ حيث إن مادة السليكون تتسرب داخل الجسم بعد العملية من خلال جدار هذه البالونة محدثة بعض الأعراض الغريبة بالجسم مثل حدوث حساسية بالجسم (autoimmune disease)، وهو ما يضطر الطبيب إلى إزالة هذا الثدي الاصطناعي لتجنب هذا الضرر؛ لذا كان يفضل الكثيرون استخدام محلول الملح لملء هذه البالونة بدلا من مادة السليكون.
ولكن مع تطور هذه الجراحة ونظراً لأن مادة السليكون تعطي الشكل والملمس الأقرب للثدي الطبيعي، فقد تم استخدام بالونة مكونة من أكثر من طبقة (3 laminar) لتحد تسرب مادة السليكون الداخلية إلى الجسم بشكل كبير
2- مدة العملية :
تحتاج العملية الخاصة بتكبير حجم الثديين إلى حوالي ساعة أو ساعتين
الذي يجب عمله بعد هذه الجراحة؟
- يجب ارتداء حمالات الثدي الطبية (المطاط) لمدة شهر بعد العملية.
- تزال الغرز بعد أسبوع.
- يدلك الثدي بعد العملية يوميا ولعدة أسابيع حتى يقلل من احتمالات تكون ندبات داخلية قد تسبب التقليل من ليونة الثدي.
- وبالنسبة للآلام المرافقة لهذه العملية فيتم التخلص منها بالمسكنات.
أما عن المضاعفات التي تحدث بعد الجراحة فيمكن تلخيصها في الآتي:
- تكون ندبات داخلية بالثدي، ويمكن التغلب عليه بالتدليك كما ذكرنا.
وتحدث آلام متوقعة في مكان العملية في الأسبوع الأول ويمكن السيطرة عليها بتناول المسكنات البسيطة وتكون الندبة في البداية قاسية وزهرية اللون لمدة ستة إلى ثمانية أسابيع ثم تصبح لينة خلال عدة أشهر، وغالبا ما تتضاءل الندبة مكان الشق الجراحي خلال عدة أشهر إلا أنها لن تختفي تماما.
الآثار الجانبية و المضاعفات التي قد تحدث:-
1- تجمع دموي تحت الجلد يختفي تلقائيا وربما تحتاجين الى عملية بسيطة لتصريف هذا التجمع عندما يكون كبير الحجم ومصحوب بانتفاخ وآلام مستمرة .
2-حدوث ثقب بكيس السيليكون وتسرب السوائل, الأمر الذي يؤدي الى تضاءل حجم كيس السيليكون خلال ساعات ويمتص الجسم السوائل المتسربة, والتي هي عبارة عن محلول ملح كلورايد الصوديوم ولاتسبب أية مضاعفات.
3-تنميل أو ضعف في الإحساس في الحلمتين لدى بعض السيدات،ولكنه نادرا ما يستمر لاكثر من بضعة أشهر.
4-انكماش حول كيس السيليكون ويؤدي إلى تشوه في شكل الثدي حيث يتصلب وتضعف حركته و يحتاج إلي عملية إضافية لاصلاحه.
نصائح بعد العملية:-
1-ينصح بالراحة لمدة أسبوعان من تاريخ العملية.
2-ينصح بتجنب الأعمال التي تتطلب الانحناء ورفع الأشياء الثقيلة لمدة ثلاثة إلي أربعة أسابيع .
3-يجب استعمال مشد جراحي للصدر أو لباس ضاغط حول الصدر بعد إجراء العملية.
4-في الأسبوع الأول يجب إبقاء المرفقين ملتصقين بالجسم ثم يمكن رفعهما إلى مستوى الكتفين بعد الأسبوع الثاني، وفي الأسبوع الثالث يمكن رفع المرفقين إلى ما فوق مستوى الرأس
ثالثا: تصغير الثديين:
تتوجه الكثير من الفتيات والسيدات إلى عمليات تصغير الثدي وذلك لأسباب صحية أكثر منها جمالية، خصوصا أن الصدور الكبيرة، تزيد الضغط على الظهر والعنق والصدر والقلب والرئتان، كما تزيد من نسبة التعرق في منطقة الصدر، وقد تعيق ممارسة الرياضة بشكل مريح، كما يمكن أن يأثر ذلك نفسيا على الفتيات الصغيرات اللواتي يظهرن أكبر من أعمارهن مما يسبب مشاكل نفسية لهن. ويقول الدكتور ديفيد هيدالغو جراح تجميلي من نيويورك، أن عملية تصغير الحجم ليست بالضرورة عملية تجميل، بل هي عملية صحية، هدفها إزالة الأنسجة الدهنية، والدهون الفائضة من منطقة الصدر، وخصوصاً الثدي.
فكرة العملية:
تقليل حجم الثدى و رفعة أما بأزالة الجلد الزائد أو الدهن الزائد أو كليهما
زمن العملية:ساعة إلى ثلاث ساعات
نوع التخدير: تخدير كلىّ.
الأعراض الجانبية المتوقعة:
تتورم و كدمات الجلد و ندبة مكن أزالة الجلد
ألتهابات - تجمعات دموية - فقد الأحساس بالحلمة
ملحوظة:
هذه العملية لا تغير فى تركيب أو ترتيب الغدد اللبنية لذا فليس لها تأثير على الرضاعة الطبيعية
زمن التعافى:الرجوع للعمل بعد أسبوع والنتيجة النهائية خلال أول ثلاثة شهور
العبث الجراحى بالثدى يؤدى الى كارثه:
يعتبر الثدي من علامات الأنوثة و بناء على ذلك تظهر بعض شكاوي الفتيات من عدم مناسبة حجم الثدي أو اختلاف مظهره و قد يلجان لطرق إصلاح من الممكن أن تضر بهن!
يؤكد الأطباء على انه ليس هناك إدراك كافي لمراحل نمو الثدي لدى كثير من الفتيات. حيث أن نمو الثدي لا يكتمل إلا بعد الحمل و الولادة لاول مرة.
من ناحية أخرى فان في غالبية الأحوال يكون الثديان مختلفين في الحجم حيث يكون حجم أحدهما اكبر من الآخر و هذا أمر طبيعي و يجب على الأنثى في هذه الحالة ألا تجزع و لا تندهش. إذا كان الاختلاف كبيرا فان محاولة تغيير حجم أحدهما قبل الولادة لاول مرة لن يمنع الثدي الصغير من أن يكبر و يظهر الاختلال بينهما بعد ذلك!!
و هناك مفاهيم خاطئة عن حجم الثدي و علاقته بالاستجابة الجنسية. و يصححها الأطباء بقولهم ليس لحجم الثدي علاقة بهذه العملية فالحلمة و ما حولها هي المكان الحساس الذي يستجيب للإثارة الجنسية لان كثيرا من الرجال يعتقدون أن حجم الثدي هو موضع الاستجابة للمرأة
كما ينصح بعدم التدخل لتغيير حجم الثدي قبل اكتمال نموه حيت أن ذلك يكون مجازفة من السيدة أو الفتاة تؤدي إلى مشكلات ليس من السهل إصلاحها. حيث انه:
عند حدوث الحمل لهذه السيدة التي تدخلت بتغيير حجم الثدي لديها يمكن أن يحدث الاختلال في حجم الثديين مرة أخرى .
كما أن التكبير أو التصغير بعملية جراحية لابد من أن يترك و راءه آثار جروح على الجلد.
كذلك يمكن أن يؤثر التدخل الجراحي بهذه المناطق على درجة الإحساس بها مما يؤثر بدوره في استجابة المرأة للمداعبات الجنسية!
كما أن إزالة الغدد اللبنية و الدهنية في الثدي الكبير قد يؤثر في قدرة المرأة على الإرضاع بعد الولادة
الجراحات التجميليه للثدى000ترفع من معدلات الانتحار بين النساء :
أثارت موضة تكبير الثدي بواسطة مادة السيلكون، ضجة كبيرة نظرا لآثارها الجانبية التي تلحق بالنساء جراء تلك العمليات، والتي قد تصل إلى التشوه أو حتى الموت.
وقد ربط الأطباء حديثا مثل هذه الجراحات بارتفاع معدلات الانتحار بين أعداد النساء اللائي يخضعن لعمليات التجميل بزراعة الثدي الصناعي، مشيرين إلى أن الحالة النفسية الأساسية لهؤلاء النساء هي السبب في دفعهن إلى إجراء عملية تجميل الثدي، وأنهن غالباً لا يشعرن بالرضا من نتائجها بعد حين، ما يجعل العامل النفسي لديهن غير مستقر.
فيما اعتبر أطباء آخرون أن المواد المستخدمة في تركيبة تلك الأثداء ربما تتسبب بتغيرات في الجسم أو الدماغ، ما ينجم عنها اضطراب الحالة النفسية وارتفاع محاولات الإقدام على الانتحار.
وفي واحدة من أحدث الدراسات في هذا المجال، أكد باحثون من المؤسسة الدولية لأبحاث علم الأوبئة، في روكفيل بولاية ميرلاند الأميركية، أن المقارنة بين النساء اللواتي أُجريت لهن جراحات لتكبير الثدي، اظهرت انهن عُرضة لاحتمالات الإقدام على الانتحار بنسبة تتجاوز ثلاثة أضعاف تلك الاحتمالات لدى النساء اللائي لم يخضعن لذلك النوع من العمليات.
ووفقا لما ورد بصحيفة "الشرق الأوسط"، أشار الباحثون إلى أن هذا الارتفاع لا يتضح إلا بعد مرور عشر سنوات أو أكثر بعد اللجوء إلى عملية زراعة ثدي صناعي للتغلب على عدم الرضا بحجم الثدي الذي وُهبن إياه بصفة طبيعية.
وتتبع فريق البحث لمدة 19 عاما محصلة حالات أكثر من 3500 امرأة سويدية خضعن لعملية تجميل الثدي عبر الزراعة في ما بين عام 1965 وعام 1993، وقارن أسباب الوفيات بينهن واسباب الوفيات لدى النساء الأخريات، وكانت أعلى معدلات الانتحار لدى النساء اللواتي لجأن لعملية تكبير الثدي وهن في عمر 45 سنة وما فوق.
تكبير الثدي والانتحار:
وضمن عدد أغسطس من مجلة مدونات جراحة التجميل الصادرة في الولايات المتحدة قال الباحثون من المؤسسة الدولية لأبحاث علم الأوبئة، في روكفيل بولاية ميريلاند الأميركية، إن المقارنة بين النساء اللواتي أُجريت لهن جراحات لتكبير الثدي اظهرت انهن عُرضة لاحتمالات الإقدام على الانتحار بنسبة تتجاوز ثلاثة أضعاف تلك الاحتمالات لدى النساء اللواتي لم يخضعن لذلك النوع من العمليات. وأن هذا الارتفاع لا يتضح إلا بعد مرور عشر سنوات أو أكثر بعد اللجوء إلى عملية زراعة ثدي صناعي للتغلب على عدم الرضا بحجم الثدي الذي وُهبن إياه بصفة طبيعية.

وتتبع فريق البحث لمدة 19 عاما محصلة حالات أكثر من 3500 امرأة سويدية خضعن لعملية تجميل الثدي عبر الزراعة فيما بين عام 1965 وعام 1993. وقارنوا فيما بين أسباب الوفيات بينهن وبين التي لدى النساء الأخريات. وكانت أعلى معدلات الانتحار لدى النساء اللواتي لجأن لعملية تكبير الثدي وهن في عمر 45 سنة وما فوق.
وأضافوا بأن الدراسة الأخيرة لهم تُضاف إلى عدد متزايد من البحوث والدراسات صدرت في السنوات القليلة الماضية، والتي وجدت أن منْ يُقدمن على زراعة الثدي الصناعي هن أكثر احتمالاً في الإقدام على إزهاق أرواحهن بأنفسهن. وذلك على حد قول الدكتورة لورين ليبورث في عبارات البحث. واستطردت قائلة: إن الدراسة الجديدة واحدة من خمس دراسات أظهرت بشكل متواصل وثابت، ارتفاع مخاطر الإقدام على الانتحار بين النساء اللواتي خضعن لهذا النوع، بالذات، من عمليات تجميل الثدي. وهذه الدراسات تمت في الولايات المتحدة والسويد والدنمرك وكندا وفنلندا.
وبالإضافة إلى ارتفاع خطورة الإقدام على الانتحار، وجد الباحثون لدى من أجرين عمليات تكبير الثدي، ارتفاع نسبة الوفيات نتيجة اضطرابات نفسية أخرى، أي بطريق غير الانتحار، وتحديداً ارتفاع الوفيات بمقدار ثلاثة أضعاف نتيجة تناول الكحول أو الاعتماد على المخدرات. وبشكل عام قال الباحثون إن الانتحار والاضطرابات النفسية الإدمانية شكّلا خمس أسباب الوفيات فيما بين منْ أُجريت لهن عمليات تكبير الثدي بزراعة الثدي الصناعي فيه.
وكان ملحق الصحة ب "الشرق الأوسط" قد عرض في عدد 27 إبريل من عام 2006 نتائج دراسة الباحثين من المؤسسة القومية للسرطان في الولايات المتحدة المنشورة في مجلة علم الأوبئة إبان تلك الفترة، والتي تابعت لمدة عشرين سنة أكثر من 12 ألف امرأة ممن خضعن لعملية زراعة ثدي صناعي فيما بين عام 1960 وعام 1988. وبمقارنتهن مع نساء أجرين عمليات تجميلية أخرى في نفس تلك الفترة، وأيضاً بنساء عاديات لم يقمن بأي عمليات تجميلية، تبين أن نسبة الوفيات نتيجة الإقدام على الانتحار أعلى بنسبة الضعف لدى منْ أجرين عملية الثدي. وكذلك الحال مع الوفيات نتيجة حوادث المرور.
تعليلات ودفاع تجميلي :
وفي محاولة لتفسير سبب إقدام هؤلاء النساء على الانتحار، تقول الدكتورة ليبورث كلاماً مشوباً بالشك والضعف، مفاده من الممكن أن بعض النساء ممن لديهن بالأصل أمراض نفسية قبل الخضوع لعملية زراعة الثدي، أحسسن بنوع من التحسن في الوظائف النفسية على المدى القصير بعد العملية، وهو شعور لا يستمر. ولذا فإن بعد 10 أو 20 سنة يحصل تكرار أو سوء للمشاكل النفسية، ما يُؤدي بهن إلى الانتحار.
وهو ما يعني أن كلامها مبني على افتراض أن الانتحار لا يقع إلا من قبل النساء اللواتي لديهن بالأصل اضطرابات نفسية. وأيضاً فقط ممن حالتهن النفسية تحسنت في السنوات الأولى ثم ساءت بعد أكثر من عشر سنوات من الرضا بما حصلن عليه.
والغريب تعقيبها المباشر، دونما استناد لأي دراسات أو أدلة علمية داعمة، بالقول أن لا شيء في تلك المواد المكونة للأثداء الصناعية المزروعة يُمكنه أن يُؤدي إلى رفع احتمالات إقدام المرأة على الانتحار! واستمرت بالقول إنها تظن أن بعض النساء ممن يتم زرعها فيهن من المحتمل في الغالب أن تكون لديهن مشاكل نفسية تُؤدي إلى اللجوء للانتحار.
وقال الدكتور ريتشارد دي أميكو، الناطق باسم المجمع الأميركي لجراحي التجميل وطبيب الجراحة في إيغلوود بنيوجيرسي والمرشح لرئاسة المجمع المذكور، إنه لا تُوجد علاقة مباشرة من نوع السبب والنتيجة فيما بين زراعة الثدي الصناعي والإقدام على الانتحار، وأن جراحي التجميل محاطون علماً بأن بعضاً من المرضى اللائي تُجرى لهن عمليات تجميلية ربما ليسوا مرشحان مناسبان للخضوع لها. وأن أعضاء المجمع من الأطباء يفحصون مدى وجود اضطرابات نفسية أو عضوية فيمن يُجرون لهن تلك العمليات. وإذا ما كانت ثمة علامات عليها فإن الجراح سيُحيل أولئك المرضى إلى المختصين بالعناية الطبية بهن. وهو تصرف روتيني تعود جراحو التجميل فعله. انتهى تعليقه!
ارتفاع معدلات الانتحار.. ربما يعود الى تركيبة الثدي الصناعي
* مع هذا العدد الكبير سنوياً للنساء اللواتي يخضعن لعمليات تكبير حجم الثدي، فإن حديثاً علمياً يُطرح ليقول لنا إن حالات الانتحار بين منْ تُجرى لهن هذه العمليات يبلغ ثلاثة أضعاف تلك التي تقع بين عموم النساء أو حتى التي تقع بين من أجرين عمليات تجميل أخرى من النساء. لا يبدو أن من المنطقي أن يمر هذا الكلام بسهولة ودون توقف للبحث في صحته وفي أسبابه، والأهم منع حصوله. وإن كان كثير من الأطباء، خاصة أطباء جراحة التجميل لا يزالون يُقنعون النساء بأمان هذه العملية، ويُعللون سبب ارتفاع حالات الانتحار بين من شملتهم مجموعات من الدراسات الواسعة وطويلة الأمد وفي دول متعددة، بأنه الحالة النفسية الأصلية لهن قبل إجراء عملية الثدي وما يحصل في هذا الجانب في السنوات التالية هو السبب، فإن من الواضح جداً أن هذا مجرد رجم بالغيب وتعليل لا يمكن أن يقف صامداً أمام مناقشات جادة لدحضه. ولعل أبسطها هو: لماذا يختص ارتفاع الانتحار بمن أجرين عملية تكبير الثدي، التي تُزرع فيها أجسام غريبة داخل الجسم، ولم يُلاحظ لدى منْ أُجريت لهن جراحات تصغير الثدي، التي لا يُدخل إلى الجسم فيها أي جسم غريب؟ مع العلم أن كلتيهما من المفترض أن تغير شكل الثدي نحو الأفضل والأجمل والأكثر جاذبية. هذا مع الافتراض أن عدم الرضا بما قسمه الله لهن حاصل لدى مجموعتي النساء هؤلاء، ما يُبرر لجوءهن إلى الجراحين لتحسين صورة ما يُؤذي نفسيتهن رؤيته في أنفسهن. ومن المحتمل أن لا يُحقق أي منهما المقصود من إجراء نوعي العملية. وأيضاً لِمَ لم يُلاحظ ارتفاع نسبة الانتحار لدى منْ أُجريت لهن عمليات تجميل لشكل أو حجم الأنف أو غيرها من القائمة الطويلة للعمليات التجميلية لكامل أجزاء الجسم؟ والتي خلّفت، مع التمادي الواسع في إجرائها، صور أشكال أجسام نساء متطابقة، لا يُمكن للكثير من الرجال التمييز بين النسوة أولئك لا في شكل وجوههن أو صدورهن أو بطونهن أو أردافهن! وما يُقال حتى اليوم غير منطقي وغير مقبول. والذي يزيد الأمور تعقيداً هو أن نشرات المؤسسة القومية للصحة العقلية بالولايات المتحدة تقول إن احتمالات أن يُقدم مرضى الاكتئاب الذين تم تشخيص إصابتهم به، على الانتحار لا تتجاوز 2%. وأن الانتحار لدى المُصابين بالاكتئاب بالأصل هو فعل الرجال منهم في الغالب، لأن نسبة الرجال إلى النساء فيما بين المكتئبين الذين تُوفوا نتيجة الانتحار هي 7 إلى 1. وأن عوامل خطورة الإقدام عليه تشمل وجود أحد الأمراض النفسية أو إدمان الكحول أو المخدرات أو الإقدام في السابق على الانتحار أو التعرض للاستغلال الجنسي في السابق.
والجانب الذي لا يجد تعليلاً إلا بما لا علاقة له بالحالة النفسية هو تأخر ظهور ارتفاع معدلات الانتحار إلى ما بعد عشر سنوات من إجرائها، ولدى من تجاوزا سن الخامسة والأربعين. وهو ما لا يُمكن تفسيره بخيبة الأمل من نتائج العملية أو إعادة ظهور الاضطرابات النفسية، لأن الشابات أكثر طموحاً من متوسطات العمر، ولأن خيبة الأمل لدى نوعية من يلجأن إلى عمليات التجميل لا تحتاج إلى عشر سنوات حتى تبدو عليهن. بل ربما الأقرب إلى التفكير المنطقي أن ثمة مواد كيميائية يتأثر الدماغ بها وترفع من معدل الانتحار مع مرور وقت كاف لتراكمها أو تراكم مفعولها في الدماغ.
والإشكالية الأخرى التي لم تجد رأياً علمياً حاسماً هي تأثيرات البلاتين على الجسم. والمعلوم أن البلاتين يُسهم في تسهيل تفاعلات تكوين لدائن السيلكون. وفي عام 2002 راجعت إدارة الغذاء والدواء الدراسات الطبية المتوفرة حول البلاتين في السيلكون وزراعات الثدي الصناعي، وتوصلت إلى أن القليل من الأدلة يدعم أنه ستنشأ حالة من التسمم بالبلاتين جراء ذلك لدى هؤلاء النساء.
لكن في عام 2006، ظهرت دراسة في عدد مايو من مجلة الكيمياء التحليلية، أثارت مزيداً من التشويش حول حقيقة ذلك الأمر لدى من خضعن لزراعة الثدي المحتوي في أي أجزائه على السيلكون. وهو ما طلب محررو المجلة العلمية من الأطباء قراءة البحث بعناية ودون الاستعجال في استخلاص نتائج "غير صحيحة" منه. وعللوا ذلك بملاحظات لديهم حول كيفية إجراء وتصميم الدراسة.
لكن لا يزال الأمر مفتوحاً للنقاش دون أي نتائج حاسمة لا للأطباء المهتمين بالآثار الطبية على كامل الجسم لزراعة السيلكون بكمية كبيرة جداً في الجسم ولا للنساء أنفسهن.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.