أكد حسين إبراهيم، وكيل نقابة المعلمين المستقلة بالقاهرة: "واثق تماماً من أن التعديلات الوزارية الجديدة لن تطل الدكتور محمود أبو النصر وزير التربية والتعليم الحالي، فليس من المنطقي أن يتم تغيير وزير التربية والتعليم في منتصف العام الدراسي، منعاً لحدوث أي ارتباك في العملية التعليمية". أما عن مدى رضا "نقابة المعلمين المستقلة" عن في وزارة التربية والتعليم، أوضح حسين، في تصريحات خاصة ل"صدى البلد"، أن أداء الوزير جيد، يحسب له أنه استطاع أن يسيطر على جزء من حالة الاحتقان التي كانت تسود معلمي مصر. وأشار إلى أنه لا يمكن لأحد أن ينكر لهذا الوزير أنه أشرك المعلمين في وضع الخطة الاستراتيجية لتطوير التعليم، كما أتاح للمعلمين أن يشاركوا في العمل داخل ديوان الوزارة عن طريق ندب بعض نشطاء المعلمين للعمل بوظائف داخل الديوان وفي الادارة العامة للامتحانات. أما عن الأخطاء التي وقع فيها "أبو النصر"، ذكر إبراهيم "عتابنا الوحيد على الدكتور محمود أبو النصر، هو فكرة التضارب في التصريحات التي ادلى بها فيما يخص تطبيق الحد الادنى للأجور على المعلمين"، ولابد أن يعتذر للمعلم المصري عامة، والمعلم المساعد خاصة، لانه لم يرتقِ براتبه مثلما وعد، حيث إن راتب المعلم المساعد بعد الزيادات لم يتعدَ ال1150 جنيها فقط. وأضاف "إن ابو النصر قال إن المعلمين سيزيدون مادياً زيادات لن يتوقعوها، ثم فوجئنا بأن الزيادات اقتصرت على حافز الأعباء الوظيفية فقط وبشروط مجحفة، مما جعل المعلمين يشعرون بالظلم". وعبر "إبراهيم" عن اعتراض المستقلة على البروتوكول الخاص بإنشاء 3000 مدرسة تجريبية متميزة بمشاركة القطاع الخاص، مشيراً إلى أنه كان الأولى بالوزير أولا ان يوقع بروتوكولا لإنشاء مدارس للفقراء قبل أن يفكر في تلك المدارس التي لن يدخلها إلا من يدفع أكثر.
