أعلنت شركة أبوظبي الوطنية للطاقة (طاقة) التي تملك أصولا في كندا وأوروبا يوم الثلاثاء انخفاض أرباحها السنوية 26 في المائة نظرا لمخصصات غير متكررة وضرائب بريطانية على منتجي النفط والغاز. وقالت طاقة التي تملك حكومة أبوظبي حصة فيها تبلغ 75 في المائة ان صافي أرباح 2011 بلغ 752 مليون درهم (204.74 مليون دولار) انخفاضا من 1.02 مليار درهم في 2010. ولم تذكر الشركة أرقاما فصلية. وأضافت أنها جنبت مخصصات غير متكررة لانخفاض القيمة قدرها 528 مليون درهم في وحدتها طاقة نورث. وقالت طاقة نورث في ديسمبر كانون الأول انها توصلت الى اتفاق لبيع بعض أصولها للنفط والغاز في كندا مقابل مبلغ لم تكشف النقاب عنه. وقالت طاقة يوم الثلاثاء إن نفقات ضريبة الدخل في بريطانيا زادت 1.59 مليار درهم العام الماضي عن 2010. وأظهرت حسابات لرويترز بناء على بيانات مالية سابقة وتوزيعات أرباح للمساهمين أن طاقة تكبدت خسائر بلغت 372 مليون درهم في الربع الاخير من العام الماضي. وقالت الشركة إن إجمالي أصولها انخفض واحدا في المائة الى 114.84 مليار درهم مقابل 05ر 116 مليار درهم في 2010. وتابعت في بيان أن الانخفاض في إجمالي الأصول وصافي الأرباح يرجع جزئيا الى مخصصات غير متكررة لخفض القيمة في طاقة نورث في أعقاب إعادة تقييم سنوية لمحفظة طاقة. وزادت الايرادات 14 في المئة الى 24.4 مليار درهم في 2011. وتدير طاقة المدرجة في بورصة أبوظبي وتستثمر في مشروعات النفط والغاز في الخارج أيضا محطات كهرباء في المغرب والسعودية والصين والهند والولايات المتحدة وتخطط لبدء أنشطة في النفط والغاز في شمال إفريقيا. وطاقة مساهم رئيسي في حقل بيرجيرمير الهولندي وهو أكبر مستودع لتخزين الغاز في أوروبا بطاقة 4.1 مليار متر مكعب وتشارك أيضا في مشروع بحري لإنتاج الغاز في المياه الهولندية في بحر الشمال.