يجرى في الوقت الحالي وضع الترتيبات النهائية لزيارة مرتقبة لوفد اللجنة المركزية لحركة فتح إلى قطاع غزة الذي كان قد منع من دخوله حسبما أعلنت فتح في الاسبوع الاول من يناير الماضي ونفته داخلية حماس لاحقا مما تسبب فى احداث أزمة كبيرة بين الحركتين . وقال الناطق باسم حركة فتح فى قطاع غزة الدكتور فايز أبو عيطة لمراسل وكالة أنباء الشرق الأوسط انه من المقررأن تتم زيارة وفد حركته للقطاع بعد انتهاء أعمال المجلس الثوري للحركة التي ستختتم بعد ثلاثة أيام. وأضاف ان وفد الحركة الذي يضم روحي فتوح وصخر بسيسو والحاج إسماعيل جبر سيعود إلى زيارة القطاع مرة ثانية وسط تأكيدات من الرئيس الفلسطينى محمود عباس بضرورة عودة وفد الحركة للقطاع مرة أخرى بعد تقديم اعتذار من قيادات بحركة حماس عن خطوة منع وفد مركزية فتح من الدخول وتهيئة الظروف لهذه الزيارة المهمه حسما ذكر ناطق فتح. ونفت داخلية حماس منع وفد حركة فتح من دخول قطاع غزة موضحة أن ما حدث هو رفض الوفد الانتظار قليلا حتى تقوم عناصر أمن المعبر بالاتصال مع قيادتهم وترتيب عملية دخولهم حيث لم يدم انتظارهم أكثر من عشر دقائق. وأشار الناطق باسم حركة فتح فى قطاع غزة إلى أن الرئيس أبو مازن أكد على أن المصالحة خطوة إستراتيجية لابد من انجازها وتحقيق نتائج على الارض يشعر بها الشارع الفلسطيني. وتابع ابو عيطة ان حركة فتح سيتم السماح لوفدها بدخول القطاع دون عراقيل او معيقات مضيفا انه لأمر الطبيعي لان قطاع غزة وطنهم وبلدهم . واضح ابو عيطة ان زيارة وفد الحركة تهدف الى دفع ملف المصالحة الفلسطينية على المستوى الوطني والفتاوى ،مشيرا الى ان الوفد الحركة سيلتقي الفصائل الفلسطينية فى القطاع ويبحث تذليل العقبات التى تعترض تطيق المصالحة وتحقيق انجاز حقيقي في ملفاتها. كما سيلتقي وفد فتح خلال الزيارة والتى من المقرر ان تمتد عدة أيام سيلتقي بقيادات وكوادر فتح لتعزيز دورهم فى القطاع وترتيب أوضاع الحركة الداخلية خاصة فى ظل التحديات التي تواجهها الحركة فى المرحلة المقبلة خاصة انهاء حالة الانقسام واجراء الانتخابات العامة. واكد ابو عيطة ان حركته مصرة على انهاء الانقسام بين الضفة والقطاع واتمام المصالحة وإجراء الانتخابات العامة فى موعدها .