نظمت حركة الناصريين المستقلين في لبنان "المرابطون" وحزب الاتحاد "ناصري" تظاهرة دعم لمصر في ذكرى ثورة 25 يناير أمام السفارة المصرية في بيروت ، أكدوا فيهم تأييدهم لثورتي 25 يناير و30 يونيو ، وثقتهم في قيادة الفريق اول عبد الفتاح السيسي نائب رئيس الوزراء وزير الدفاع الذي يعيد مصر إلى نهج ثورة يوليو بقيادة الرئيس الراحل جمال عبد الناصر. والتقى وفد من المرابطين وحزب الاتحاد المستشار شريف البحراوي قنصل مصر العام في لبنان بمقر السفارة حيث أكدوا له على تضامنهم مع مصر في مواجهة الإرهاب الأسود والعمليات التفجيرية التي حدثت يوم 24 يناير. وطالبوا الفريق أول عبد الفتاح السيسي وزير الدفاع والانتاج الحربي بالترشح لانتخابات الرئاسة باعتبار ذلك مطلبا عربيا قبل أن يكون مطلبا مصريا لأنه الوحيد القادر في هذه المرحلة على إعادة مصر لدورها الريادي في المنطقة والذي تحتاج إليه الدول العربية بقوة. وتلا ممثلا حركة "المرابطون" ، وحزب الاتحاد بيانا مشتركا جددوا فيه تأييد الناصريين اللبنانيين لمصر وثورتها .. فيما حمل المتظاهرون أعلام مصر ولبنان وعلما مدمجا لعلمي البلدين يحمل ألوان علم مصر وشجرة الأزر التي تتوسط علم لبنان بالإضافة إلى صور الفريق أول عبد الفتاح السيسي والرئيس الراحل جمال عبد الناصر.. كما رددوا الشعارات المناهضة لجماعة الإخوان المسلمين وسط أناشيد وطنية قومية تعود إلى مرحلة الزعيم الراحل جمال عبد الناصر. وأكد المحامي أحمد مرعي ممثل حزب الاتحاد في كلمة له أمام مقر السفارة أنهم جاءوا لتقديم مذكرة مشتركة بين "المرابطون" و"الاتحاد" تعبيرا عن دعم الناصريين اللبنانيين لمصر وثورتيها 25 يناير و30 يونيو. وأشار مرعي الذي تلا المذكرة في الوقفة أمام السفارة إلى أن ثورة 25 يناير شكلت حدثا مفصليا في الحياة الوطنية المصرية والعربية حيث خرجت جموع الشعب المصري ضد الدكتاتورية التي مارست السلطة خارج الفهم الطبيعي لدور مصر في محيطها العربي والإسلامي لتعيد مصر لنهج ثورة يوليو. ولفت إلى أن ثورة 30 يونيو جاءت وأكملت المسيرة وتعاونت كل مكونات المجتمع لإسقاط فرعون مصر في إنجاز تاريخي ، أخاف الأعداء من عودة مصر إلى دورها القائد والرائد في المنطقة ، متهما نظام الإخوان المسلمين بسرقة الثورة المصرية ، وإبرام صفقات لحماية إسرائيل عدو الأمة. وحيا محمد قليلات ممثل حركة الناصريين المستقلين "المرابطون "، القوات المسلحة المصرية وأدان العمليات الإرهابية الجبانة ، وعمليات الخطف للدبلوماسيين المصريين التي تقترفها تلك الجماعة والتي ستتصاعد عملياتها مع بدء الاحتفالات بثورة 25 يناير.