كشفت مصادر أن زعيم حركة النهضة بتونس راشد الغنوشي، فتح أبواب تونس في وجه التنظيم العالمي للإخوان المسلمين. وقالت صحيفة الفجر الجزائرية إن تونس شهدت على امتداد الأيام الثلاثة الماضية تنظيم مؤتمر سري للتنظيم العالمي في منطقة قمرت السياحية شمال تونس العاصمة، والتي كذبت الحركة عقده أو الدعوة إليه. وأضافت الصحيفة أن المؤتمر أفضى إلى تشكيل مكتبٍ رئيسي جديد للتنظيم العالمي للإخوان، برعاية الغنوشي نائب رئيس التنظيم. وأمر الغنوشي في أعقاب المؤتمر "بالتحاق جناحه المسلّح المنضوي تحت لواء تنظيم الشريعة إلى الجناح المسلح للإخوان المسلمين". وأضافت الصحيفة أن "زعيم حركة النهضة راشد الغنوشي، حرص شخصياً على عقد هذا الملتقى الدولي للإخوان بحضور قيادات الجماعة خاصة من البلد الأم مصر وأرسل دعوات لقيادات أحزاب إسلامية بالجزائر، لاسيما المحسوبة منها على التيار الإخواني". وعن أهم القرارات قالت الصحيفة إن اللقاء السرّى انتهى إلى إنشاء مكتب رئيسي جديد لتنظيم الإخوان بتونس، بدل مكتب الجماعة بمصر، بعد تصنيفها منظمة إرهابية في القاهرة". وأضاف مصادرالصحيفة أنه تقرّر إنشاء جناح مسلح للتنظيم في تونس مما يعني أن الأزمة الأمنية في تونس سيطول عمرها،في ظل الحرب على الإرهاب التي يخوضها الجيش التونسي بالتنسيق مع الجيش الجزائري على الحدود البرية الفاصلة بين البلدين".