أكدت مصادر داخل مجلس نقابة الصيادلة، أن الاتجاه العام داخل المجلس عدم قبول استقالة الدكتور محمد سعودي، التي تقدم بها أمس للدكتور محمد عبدالجواد نقيب الصيادلة اعتراضًا منه على موقف وزيرة الصحة من صيادلة مصر. واعتبرت المصادر في تصريحات ل"صدى البلد"، أن قبول استقالة الدكتور سعودي خسارة كبيرة للنقابة ولا يمكن تعويضها على الإطلاق لما له من نضال كبير في الدفاع عن المهنة، وحقوق العاملين بها. وكان الدكتور محمد سعودي، وكيل نقابة الصيادلة، قد تقدم باستقالته من منصبه للدكتور محمد عبدالجواد نقيب الصيادلة اعتراضًا منه على الأوضاع التي تمر بها النقابة وكذلك مهنة الصيدلة. وقال سعودي، إنه نظرًا للتعنت الذي تمارسه الدولة تجاه مهنة الصيدلة وصناعة الدواء، فإنه من المتوقع أن تصل تلك الصناعة إلى ما وصلت إليه صناعة النسيج في غضون سنوات قليلة قادمة.