صرح محمد خليل رئيس نيابة ثان أكتوبر، بدفن جثمان الطالب إبراهيم يوسف حسن، 17 سنة، الذى لقى مصرعه، متأثرا بإصابته بطلق نارى خلال أعمال العنف والاشتباكات التى دارت بين قوات الأمن وعناصر من جماعة الإخوان المسلمين، وأمرت النيابة بضبط واحضار مستخدمى الأسلحة النارية. واستمعت النيابة إلى أقوال أهل الطالب المتوفى، ولم يتهموا شخصا أو جهة معينة بقتله، موضحين أنه كان فى طريقه إلى مسكنهم بالحى الرابع فى مدينة 6 أكتوبر، وقتما حدثت إصابته.