غداً.. اجتماع طارئ ل"هيئة الأوقاف" لدراسة التعديات على مال الوقف.. والوزير: زمن التفريط "ولى".. وسنضرب بيد من حديد

تعقد هيئة الأوقاف المصرية عدداً من الاجتماعات مع بعض قياداتها ومديري ووكلاء المناطق على مستوى الجمهورية، وقانونيين، غداً السبت، بشأن دراسة إزالة التعديات على مال الوقف ومراجعة التصرفات السابقة فيه، واتخاذ اللازم تجاه المخالف منها.
وأكد الدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف، أن "أموال الوقف مرة ومسممة على المعتدين والمتجاوزين ، وأن زمن التفريط في مال الوقف قد ولّى، وأن هيئة الأوقاف ستضرب بيد من حديد على أيدي المعتدين عليه أو المتساهلين في حقه ، باعتباره مال الله من جهة ، وثروة وطنية وأحد دعائم التنمية في مصر من جهة أخرى".
ومن جانبه، أوضح المهندس صلاح جنيدي رئيس هيئة الاوقاف، فى تصريح له، أن "الاجتماع الأول سيكون مع قيادات الهيئة ، يعقبه اجتماع مديري ووكلاء المناطق ، ثم مع رؤساء الشئون القانونية، وذلك من أجل محاصرة المعتدين على مال الوقف من كل جانب".
جدير بالذكر أن وزير الأوقاف كان قد اجتمع منذ أيام مع المهندس صلاح جنيدي وأمر بتشكيل لجنة فنية ومالية وقانونية لإعادة النظر في أي أراضى أو مساكن أو شقق مميزة تم بيعها أو تخصيصها أو تأجيرها بثمن غير مناسب واتخاذ الإجراءات الممكنة قانوناً لاسترداد حق الواقفين ، قياساً على ما قامت به هيئة المجتمعات العمرانية من إعادة التقييم لأراضى الدولة التي بيعت بثمن بخس في ظروف معينة.
وناشدت الوزارة كل من استولى على شيء من ممتلكات الوقف بسعر لم يكن مناسباً سرعة التقدم للهيئة للتصالح بشأنه قبل اتخاذ أي إجراء قانوني، علماً بأن الهيئة لن تفرط في قليل أو كثير من حق الوقف، كما طالبت المعتدين على أموال الوقف أو أراضيه بسرعة إزالة التعديات قبل فوات الأوان، وتعريض انفسهم للمساءلة القانونية.