انتقدت صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية الأداء المهني لشبكة الجزيرة القطرية في تعاملها مع القضية المصرية، وقالت إنه منذ اللحظات الأولى للإطاحة بالرئيس المعزول محمد مرسي وهي تصف ما حدث بالانقلاب العسكري. وأشارت إلى أن الحملة الإعلامية الشرسة التي تشنها قطر من خلال شبكة الجزيرة على الحكومة المصرية الحالية، فضلاً عن تعاطفها مع جماعة الإخوان المسلمين، جعل "الجزيرة" عدوا مرئيا للدولة المصرية. وقالت إنه بسبب سياسة "الجزيرة" المعادية لمصر جعلت مراسليها والعاملين لديها عرضة للمضايقات الأمنية والاعتقال، مشيرة إلى طاقم قناة "الجزيرة" الانجليزية الذي تم القبض عليه الأسبوع الماضي. وتابعت الصحيفة "إن الجزيرة خسرت ثروتها التي كونتها على مر سنين من تحديها لاحتكار الحكومات الديكتاتورية في الشرق الأوسط لوسائل الإعلام". وذكرت أيضاً أنها احتفلت بدورها في إسقاط الرئيس الأسبق حسني مبارك، فمتظاهرو التحرير كانوا يشاهدونها طيلة أيام الثورة عبر شاشات عملاقة بالميدان، ونقلت عن الدكتور محمد النوواي الأستاذ بجامعة ملكات تشارلوت والذي درس الشبكة جيداً "الجزيرة كانت بطلة الثورة".