قال المحلل السياسي الروسي "فاليرى خوميكوف"، إن قطاعات واسعة من الشعب الروسي كانت تشعر بالاستياء من أداء السلطات، خلال السنوات القليلة الماضية، وجاءت الانتخابات البرلمانية في ديسمبر الماضي، بمثابة النقطة التي حولت الاستياء إلى احتجاجات.. نظرًا للشكوك الكبيرة التى ثارت حول نزاهتها. ونقلت صحيفة "أرجومنتى أى فاكتى" اليوم، السبت، عن "خوميكوف" قوله - فى إطار تعليقه على ظاهرة الاحتجاجات التى بدأت تنتشر فى روسيا منذ آواخر العام الماضى- "إنه يحسب للسلطة أنها تعاملت مع المتظاهرين بضبط النفس، إلا أنها لم تنفذ مطالبهم، ما يدل على أن السلطة ليس لديها ما تقدمه لا على صعيد الأفكار أو السياسات، ولا على صعيد الكوادر". وأضاف "هذا يعنى أن هناك حاجة ملحة، لإجراء حوار بناء بين الحكومة وقادة الاحتجاجات، لأن تفاقم حالة عدم الاستقرار لا يصب فى مصلحة أحد".