شهدت منطقة مدينة نصر حادثا مأساويا صباح أمس، حيث لقى الدكتور إبراهيم الفقى مصرعه حرقا هو وشقيقته و قريبتهما التي كانت تقيم معهما مختنقين، إثر اندلاع حريق هائل بالشقة التي يقيمون فيها بمدينة نصر. وصرح أحمد داغر وكيل نيابة مدينة نصر بدفن الجثث الثلاثة و عدم تشريحهم لعدم وجود شبهة جنائية في الحادث . علم "صدى البلد"، أن جثامين الدكتور إبراهيم محمد السيد الفقى خبير التنمية البشرية "62 سنة" و شقيقته الكبرى فوقية "72 سنة" وقريبته وتُدعى عزيزة أحمد "72 سنة" تم التحفظ عليها داخل العقار المحترق الكائن بشارع عبدالله بن طاهر بمدينة نصر إثر الحادث الأليم الذين تعرضوا له بحدوث ماس كهربائى واشتعال النيران بالعقار، مما أدى إلى مصرعهم بعد استنشاقهم كمية كبيرة من الأدخنة المتصاعدة نتيجة الحريق وهو ما أكده تقرير مفتش الصحة ورجال المعمل الجنائى. وقد كشفت المعاينة- التى أجرها العميد إبراهيم بقطر مأمور قسم شرطة مدينة نصر أول والرائد محمد الصعيدى معاون المباحث- عن أنه لا توجد أى شبهة جنائية فى الحادث وأن التلفيات اقتصرت على احتراق جدران المنزل دون حدوث تلفيات بأثاث ومحتويات الشقة. وقال اللواء أحمد الأتربى المدير الإعلامى لمجموعة شركات الدكتور الفقى العالمية والموسسة العربية الكندية، إنه من المقرر أن يتم نقل الجثامين الثلاثة فى 3 سيارات لنقل الموتى إلى مقابر العائلة بمسقط رأسهم بالإسكندرية، وعقب صلاة ظهر غد السبت سيتم الصلاة عليهم بمسجد العامرى بكرموز وبعد الصلاة عليهم يتم نقلهم إلى مدافن العائلة بعامود الثوارى. وأشار المدير الإعلامى إلى أنه سيتم إقامة سرادق العزاء مساء غد السبت بمسجد القائد إبراهيم، كما يتم إقامة عزاء آخر بمسجد آل رشدان بمدينة نصر يوم الاثنين القادم لحين عودة زوجته الدكتورة آمال الفقى الخبيرة بالتنمية البشرية وابنتيها التوأم "نرمين و نانسى" من كندا. وكان الدكتور إبراهيم الفقى خبير التنمية البشرية والبرمجة اللغوية ورئيس مجلس إدارة المعهد الكندي للبرمجة اللغوية ومؤسس ورئيس مجلس إدارة مجموعة شركات إبراهيم الفقي العالمية قد لقي مصرعه وشقيقته الكبرى وقريبتهما التى كانت تقيم معهما خنقا إثر اندلاع حريق هائل بالشقة التى يقيمون فيها بمدينة نصر نتيجة حدوث ماس كهربائى بدفاية.