نظمت جماعة "الإخوان المسلمون" بمركز مدينة سنورس اعتصامًا صامتًا أمام قسم شرطة سنورس تنديدًا بالانفلات الأمني بالمدينة. جاء هذا بعد تعدى مجموعة من البلطجية على أحد المواطنين وهدم منزله بحي قسم الشرطة مساء أمس. وأعتصم المئات من أنصار الجماعة وبعض شباب الدعوة السلفية وبعض شباب اللجان الشعبية، والكثير من شباب سنورس في مظهر حضاري أشاد بها مأمور مركز سنورس العميد طارق زيدان واللواء عبد الله واعي مساعد مدير الأمن والعميد محمد الشامي رئيس مباحث المديرية والعقيد هشام أبو الفضل رئيس مباحث سنورس. وطالب أعضاء جماعة "الإخوان المسلمون" على لسان الدكتور عادل شاكر والدكتور طه عيد التواب ومصطفى رمضان، عقد جلسه مع القيادات الأمنية لتحقيق مطالب أهالي سنورس، وحضر اللقاء محمد فاروق ومحمد أحمد جاد من شباب سنورس. وفي بداية اللقاء أوضح وفد الإخوان للقيادات الأمنية أن وقفتهم الصامتة تعبيرًا عن استياء أهالي سنورس من الحالة الأمنية السيئة في المدينة وتنديدًا بما حدث من تهجم للبلطجية على منزل المواطن داود عزمي وهدم منزله وإطلاق الرصاص من الأسلحة الألية وترويع الآمنين. من جانبه وعد مدير مباحث المديرية بتكثيف الحملات الأمنية بشكل يومي وإعادة البلطجية المسجلين إلى السجون وسرعة القبض على المتهمين بأعمال البلطجة والعنف في حادث الأمس.