نظم العشرات من جماعة الإخوان المسلمين بمركز سنورس بالفيوم وقفة احتجاجية صامتة أمام قسم شرطة سنورس، تنديدا بالانفلات الأمنى بالمدينة بعدما تعدى مجموعة من البلطجية على أحد المواطنين، وقاموا بهدم منزله بحى قسم الشرطة مساء أمس. واجتمع وفد من المحتجين مع العميد طارق زيدان مأمور قسم شرطة سنورس، واللواء عبد الله واعى مساعد مدير الأمن والعميد محمد الشامى رئيس مباحث المديرية، والعقيد هشام أبو الفضل رئيس مباحث سنورس. وخلال اللقاء أكد المحتجون أن وقفتهم تعبيرا عن استياء أهالى سنورس من الحالة الأمنية السيئة فى المدينة والفرى التابعة لها، وتنديدا بما حدث من تهجم للبلطجية على منزل المواطن داوود عزمى وهدم منزله وإطلاق الرصاص من الأسلحة وترويع الآمنين، وأكدوا أنهم على استعداد لمعاونة الشرطة وأن أهالى سنورس لن يسمحوا بعودة الانفلات الأمنى وهدم الشرطة النى بدأت تتعافى من جديد. من جانبه وعد مدير مباحث المديرية بتكثيف الحملات الأمنية بشكل يومى وإعادة البلطجية المسجلين إلى السجون، وسرعة القبض على المتهمين بأعمال البلطجة والعنف.