أعلنت منظمة العفو الدولية، أن أعمال العنف الطائفية الأخيرة التي اندلعت في جمهورية أفريقيا الوسطى أسفرت عن مقتل نحو ألف شخص، وذلك منذ مطلع شهر ديسمبر الجاري. وذكر راديو "أفريقيا 1" اليوم (الخميس)- نقلا عن المنظمة، والتى مقرها "لندن" - إن معظم الضحايا لقوا مصرعهم خلال عمليات انتقامية قام بها متمردو "سيليكا" السابقون في العاصمة "بانجي". وأضاف الراديو أن قوات "سيليكا" قامت بعمليات انتقامية واسعة النطاق ضد المسيحيين فقتلت نحو ألف رجل خلال يومين ونهبت منازل المدنيين، وكما قتل أيضا عدد من النساء والأطفال. يذكر أن أفريقيا الوسطى تشهد حالة من الفوضى منذ سيطرة حركة "سيليكا" على السلطة في شهر مارس عام 2013، ويشار إلى أن عمال عنف بين مسيحين ومسلمين اندلعت في 5 ديسمبر الجاري مع شن عملية عسكرية مناهضة لمليشيات "السواطير" في بانجي مما تسبب في الإسراع في العملية العسكرية لفرنسا التي تحاول منذ ذلك الوقت نزع سلاح المتحاربين.