شدد حمدين صباحى، المرشح لرئاسة الجمهورية، على أنه لا يقبل كرئيس للجمهورية أي منح أو إعانات "مشروطة" وأى تدخل أجنبي أو أمريكي في شئون مصر، في إشارة إلى التدخل الأمريكي في قضية التحقيق مع منظمات المجتمع المدني في مصر. وقال صباحي: "الامريكي في مصر ليس على رأسه ريشه، وعليه احترام القوانين وسيادة الدولة"، كما أبدى حمدين صباحي استعداده التام وحملته الانتخابية لخوض المعركة الانتخابية رغم ضيق الوقت المتاح. وعرض صباحي في مقابلة مع برنامج "الحياة اليوم"، ملفات ضخمة أكدت أن حملة دعمه بدأت جمع توكيلات لتأييده من أنصاره بمحافظات مختلفة منذ إعلان اعتزامه عن ترشحه للرئاسة قبل الثورة كمرشح شعبي في مواجهة الرئيس السابق ونجله. وأعرب المرشح للرئاسة عن استعداد حملته الانتخابية لجمع ال 30 ألف توقيع من المؤيدين له في الوقت الذي حددته اللجنة العليا للانتخابات الرئاسية. وأوضح صباحي أنه بصدد الاعلان عن برنامجه الانتخابي خلال أيام، حيث تقوم على إعداده مجموعة من الخبراء والمستشارين والعلماء، يتقدمهم أبو الفضاء المصري، الدكتور بهي الدين عرجون، مضيفا أن البرنامج قابل للتعديل في أى وقت حسب ما تتطلبه احتياجات المصريين. كما نفى أى نية لديه لاختيار أحد نوابه "كرئيس" من المؤسسة العسكرية، لأن مكانهم ليس في المواقع السياسية، إنما في الثكنات يدافعون عن أمن الوطن، دون تدخل في السياسة. صباحي كشف أنه لم يحدد بعد موقفه من دعوات العصيان المدني، في ذكرى تنحي الرئيس السابق، لكنه قال إنه إذا خرجت دعاوى للعصيان المدني في عهده، سيحترم حق الشعب في التعبير عن رأيه بالطرق السلمية بما فيها العصيان المدني.