واصل موظفو المجلس القومى لرعاية أسر الشهداء ومصابى الثورة تغيبهم عن الحضور لمقر عملهم داخل المجلس بسبب الاعتداءات المتكررة عليهم من قبل بعض المصابين، فيما أغلق أفراد الأمن جميع المكاتب التابعة للمجلس بأقفال حديدية، الأمر الذى أثار استياء المصابين، واتهموا الدكتور حسنى صابر بتعمد تعطيل أوراقهم حتى لا يحصلوا على مستحقاتهم. وعلى غير المعتاد حضر عدد قليل جدا لا يتجاوز 30 شخصا من المصابين جميعهم من مصابى أحداث يناير.