ذكرت صحيفة "ذي تايمز" البريطانية أن "أول الصعوبات في المحادثات الإيرانية الدولية بهدف دفع إيران للتخلي عن برنامجها النووي، بدأت في الظهور مع رفض طهران تفكيك مفاعل مثير للجدل، يؤكد الخبراء أن وجوده ليس له أي هدف سلمي". وأصر وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف على القول بأن مفاعل أراك النووي للماء الثقيل، الذي يمكن أن يستخدم في تطوير أسلحة نووية، لا يمكن هدمه. وقال ظريف: "لا يمكننا أن نعود بالساعة عشرين عاما وأن نطلب من إيران ببساطة التخلي عن مشروع يمثل استثمارا إنسانيا وماديا عظيما". وأضاف: "ورغم ذلك، هناك طرق مختلفة للتأكد من أن هذا المفاعل سيبقى للاستخدام السلمي فقط". وتوصلت الولاياتالمتحدة وبريطانيا وفرنسا وألمانيا والصين إلى اتفاق مؤقت لوقف بعض العقوبات المفروضة على إيران مقابل وقف طهران لجميع أنشطتها النووية لمدة ستة أشهر، بينما لاتزال المحادثات للتوصل إلى اتفاق طويل المدى جارية. وكان الرئيس الأمريكي باراك أوباما صرح بأن فرص النجاح للتوصل إلى اتفاق لا تزيد على 50%، قائلا: "يجب علينا المحاولة".