قال السفير محمد العرابي، وزير الخارجية الأسبق ورئيس حزب المؤتمر، إن "مصر بحاجة ماسة للدبلوماسية الشعبية، خاصة في تلك المرحلة الراهنة"، مشيرا إلى أهمية تلك التحركات الدولية التي سيكون لها أثر على الصعيدين السياسي والاقتصادي للدولة بشكل أكثر فاعلية. جاء ذلك خلال كلمته في مؤتمر "إعادة بناء الدبلوماسية العامة لمصر 2013"، والذي برعاية شركة المال "جي تي إم" منذ قليل لدعم السياسات الخارجية لمصر بما يساعد زيادة معدلات النمو الاقتصادي والاستثماري، والتحديات التي تواجهها البلاد عقب ثورة 30 يونيو، بحضور الدكتور هشام زعزوع، وزير السياحة، واللواء سامح سيف اليزل، الخبير الأمني، وعدد من ممثلي الجهات الحكومية وخبراء الاقتصاد. وأضاف العرابي أن الدبلوماسية الشعبية ستسهم في تحسين الصورة الخاطئة والمغلوطة عن مصر خلال المرحلة الفارقة، مشيرا إلى أن الدولة المصرية لها ثوابت واضحة كمؤسسة الأزهر والثقافة التي تعكس هوية الشعب المصري، بجانب وسائل الإعلام التي تعد أحد طرق التنمية الاقتصادية والسياسية للبلاد خلال الفترة المقبلة. وأشار إلى أن هناك خارطة طريق تلتزم بها الحكومة خلال الفترة الخالية بما يكون له أثر في وضع الدولة علي الطريق الصحيح وبما لا يتعارض مع وزارة الخارجية والتي ترسل رسالة جادة للخارج بأن مصر مازالت على الطريق الصحيح.