قال الدكتور شاكر عبد الحميد وزير الثقافة إن دور الوزارة الرئيسي فى هذه المرحلة الانتقالية هو تهيئة المناخ الثقافي والتعليمي والتربوي على نحو مغاير لما كان قبل ثورة يناير فى طريق العودة بمصر إلى مكانتها الرائدة بين مُثيلاتها فى الوطن العربي. جاء ذلك خلال لقاء الوزير مع جمهور معرض القاهرة الدولي للكتاب في دورته ال 43 بمناسبة ختام فعالياته بحضور الدكتور أحمد مجاهد، "رئيس هيئة الكتاب، وأكد وزير الثقافة أن الفضل فى نجاح المعرض هذا العام يعود للثورة المصرية لأنها ساهمت بشكل إيجابي في إيجاد الإبداعات الخاصة بشكل المعرض وندواته. وأشار إلى أن الأعمال المشاركة فى المعرض عكست روح الثورة المصرية العظيمة، ذلك الإعجاز الكبير الذي صنعه المصريين من أجل الحرية، لتؤدى هذه الأعمال فى النهاية إلى إنجاح أول فعالية ثقافية عربية دولية بعد ثورة يناير. وأكد أن المُبدعين الفائزين بجوائز المعرض هم الأمل والمستقبل فى ظل التغيير الذى تُطالب به الثورة التى تعد فى حد ذاتها إبداعًا للشباب والشعب المصرى، فالإبداع ليس مقصوراً على الفن والأدب فقط وإنما هو مفهوم يتسع ليشمل كل مناحى الحياة التى تؤثر فى سلوكياتنا لنصبح أكثر رقيًا وتحضرًا واحترامًا لثقافات الغير لنرفع سويًا الشعار الوطنى التى كانت عليه مصر القديمة وهو "الكل فى واحد"، فمصر تتسع للجميع.