طالبت زوجة العقيد المخلوع معمر القذافي الأممالمتحدة بفتح تحقيق كامل في ملابسات مقتل زوجها على أيدي الثوار في مسقط رأسه بمدينة سرت. هذا وقد أعلن المجلس الوطنى الانتقالى أن عملية دفن القذافي ستتم في غضون 24 ساعة. وعلى صعيد متصل، دعا مكتب حقوق الإنسان في الأممالمتحدة إلى فتح تحقيق كامل في موت الزعيم الليبي المخلوع معمر القذافي، معبرًا عن قلقه من احتمال أن يكون قد أعدم. وأشار روبرت كولفيل، المتحدث باسم المكتب، إلى أن هناك غموضًا كبيرًا بشأن ماحدث للقذافي قبل موته وما أدى إلى ذلك، خاصة مع اختلاف الروايات حول طريقة وأسباب موته. أظهرت صور متفرقة التقطتها هواتف محمولة القذافي مصابًا في أول الأمر ثم ميتًا وسط مجموعة من المقاتلين المناهضين له بعد إلقاء القبض عليه في مدينة سرت الأمر الذي أثار حفيظة الحقوقيين. ومن جانبه، أكد ممثل المجلس الانتقالي الليبى في فرنسا منصور سيف النصر أنه سيتم تشكيل لجنة تحقيق حول اعتقال ومقتل القذافي أمس بسرت. واستبعد "سيف النصر" أن يكون القذافي قد أعدم بدون محاكمة.. مشيرًا إلى أنه اعتقل وأصيب فى تبادل لإطلاق النار بين الثوار الليبيين ومؤيديه مما أدى إلى وفاته متأثرًا بجراحه خلال نقله.