عبرت الفنانة الشابة ألفت عمر عن حزنها الشديد لما يحدث فى مصر على خلفية أحداث بورسعيد، مشيرة إلي أنها لم تتخيل أن تتحول مباراة كرة القدم التى تدعو الى الترفية والتآخي والتقارب إلى مأتم جماعي لأبناء مصر. وأكدت أنها مثل الكثيرون من أبناء مصر تطالب بضرورة تسليم الحكم فى مصر إلى رئيس مدني بشكل سلمي يحافظ علي استقرار مصر وأمنها وأن تسعي كل أجهزة الدولة وعلي رأسها المجلس العسكري والداخلية ومجلس الشعب بالتحقيق بجدية الكشف عن مرتكبي مذبحة بورسعيد حتى يشفي غليل الأسر المحترقة قلوبها علي فراق أبنائها. وقالت "لا يمكن أن تصبح مصر دولة قوية إلا برئيس رسمي وحكومة رسمية تستطيع كشف الفساد "، و استنكرت تباطؤ المحاكمات، مؤكدة أن هذه المحاكمات يجب أن يتم الإسراع فيها لأن ذلك ضمانة حقيقية لاستقرار مصر وشعور المواطنين بأن الحق سيأتي لا محالة لذا ارفع القبعة لدولة تونس التي انتهت من وضع أسس جديدة للبلادها في اقصر وقت. يذكر أن الفت عمر حضرت مؤخرا سرادق عزاء شهداء موقعة بورسعيد الذي أقامه النادي الأهلي، لتقديم واجب العزاء لأسرهم.