تصدر ديوان "الميدان" للشاعر الكبير عبد الرحمن الابنودى قائمة مبيعات اصدارت الهيئة العامة للكتاب ، الديوان يضم القصائد التى كتبها الأبنودى عن ثورة 25 يناير وأشهرها قصيدة الميدان التى قال عنها شاعر السيرة الهلالية إن الشباب لا يعرف عنه سوى هذه القصيدة. الديوان يوزع معه (سى. دى) بصوت الأبنودى وقد تزامن صدوره مع افتتاح الدورة الثالثة والأربعين لمعرض القاهرة الدولي للكتاب . ورغم وجود اكثر من 130 عنوانا أصدرتها هيئة الكتاب في مختلف المجالات، تبقى الكتب التى تحدثت عن الثورة فى المقدمة ، فبخلاف ديوان الأبنودى ، جاء أيضا فى المقدمة ديوان الشاعر زين العابدين فؤاد " مين اللى يقدر ساعة يحبس مصر" والذى صدرت طبعته الأولى "بعنوان" الحلم في السجن " عام 1987 ، و كتبت كل قصائد الديوان في سجون مختلفة (سجن الاستئناف _باب الخلق _ سجن طرة _سجن أبى زعبل ) في فترة من 1972 إلى 1977 ، ومن بين قصائد الديوان أغنية للبداية ، قصائد مباشرة ، الحلم في السجن ، نرسم خريطة مصر ، كما يشتمل الديوان على مجموعة من القراءات النقدية لبعض قصائد الديوان لأسماء جديدة في عالم النقد كعبلة البرشومى و نحاس راضى إمام. ومن العناوين الصادرة ايضا ( ملائكة الميدان ) للكاتب زكى خليفة والذى قسم كتابه إلى ثلاثة أقسام كل منها يرى أيام الثورة كما رآها كشاهد عيان.. القسم الأول (شهادة من قلب الميدان ) وفيها يعرض المؤلف شهادته منذ نزوله الميدان مرورا بالمليونية الأولي وموقعة الجمل وماتلاها من أحداث حتى تنحى الرئيس السابق وسقوط النظام. وجاء القسم الثاني بعنوان (مشاهدات أهل التحرير ) وفيها ينقل المؤلف شهادات عدد كبير ممن كانوا في الميدان خلال أيام وليالي الثورة والذين عايشوا الأحداث كما عايشها المؤلف، والقسم الأخير من الكتاب بعنوان "الثورة بالصورة والكلمة" وهو جزء يحتوى على سرد وتوثيق الأحداث من خلال الصورة وأحيانا تكون الصورة أكثر تعبيرا من الكلام .