وصفت جماعة الإخوان المسلمين في سوريا الفيتو الروسي الصيني ضد إدانة نظام بشار الأسد بأنه يوم أسود في التاريخ الدبلوماسي والذاكرة السورية، على المستوى الوطني، وعلى مستوى العلاقات الروسية والصينية، في بيان حمل توقيع زهير سالم الناطق باسم الإخوان، مؤكدًا ان السوريين استيقظوا على مجزرة وحشة على غرار جرائم بشار الأسد وأبيه من قبل، راح ضحيتها أكثر من 300 شخص. ودعا الإخوان في سوريا الى أن يبقى هذا الموقف الأثيم حاضرا في الذاكرة الوطنية السورية، ليعرف السوريون أعداءهم الحقيقيين، وعلى اعتبار الروس والصينيون شركاء فعليين في جرائم النظام، ومتآمرين على دم الشعب السوري ومستقبله. ودعت العالمين العرب والاسلامي الى مقاطعة كافة السلع الصينية والروسية، لكي تدفع هاتان الدولتان ضريبة تواطئهما على دماء أهلنا في سورية، مؤكدة ان هذا الفيتو لن يحبطهم، وقرارهم الوطني سيظل ملك أيديهم، وقد يطول الزمن قليلا، وقد تعظم التضحيات، ولكن النصر آت. وفي هذا اليوم أمسا السوريون على موقف عدائيّ مريب، من حكومتَيْ روسيا والصين، أحبطتا فيه قراراً لمجلس الأمن يدين المجازر الأثيمة التي يرتكبها النظام السوري بحق السوريين من الرجال والنساء والأطفال.