طالب عدد من الفنانين بضرورة تطبيق العدالة على مرتكبى مجزرة بورسعيد والكشف عن هؤلاء المجرمين كما برءوا شعب بورسعيد من قتل جماهير الأهلى ، وأكدوا أن مصر سوف تمر من تلك الأزمة بسلام وأبدوا أسفهم على الحادث الأليم الذى وقع عقب لقاء الأهلى والمصرى والذى راح ضحيته أكثر من 75 شابا من خيرة شباب الوطن. و أكد هشام عباس لموقع "صدي البلد" أنه يعيش حالة نفسية سيئة جدا و لا يتوقف عن البكاء منذ ذلك الحادث. وأضاف هشام عباس" ليس عندي رغبة في فعل أي شئ و كلما بدأت العمل في الألبوم و الأغاني الوطنية التي أحضر لها يحدث شئ يجعلني أدخل في نوبة اكتئاب حادة ، وكأنهم يتعمدون أن يحبطونا ويلهونا عن عملنا لأننا لو ركزنا في عملنا سنريهم ما هي مصر التي نحلم بها". و أضاف هشام عباس بحزن شديد" من ماتوا لم يكن لهم أي ذنب في شئ سوي انهم ذهبوا ليشجعوا فريقهم، فهم لم يكونوا في مظاهرة أو مسيرة، و للأسف من معه أكثر ليدفع للبطلجية أصبح هو الأقوي الآن". وأكد الفنان محمد هنيدى أنه حزين بشدة لما حدث فى مباراة الأهلى والمصرى البورسعيدى والتى راح ضحيتها 73 مشجعاً. وشدد على أن الحل يكمن فى التحقيقات التى ستكشف عن تفاصيل هذه الواقعة، والسبب الذى أدى لحدوث هذه المجزرة، معرباً عن اطمئنانه على حال مصر، وأنها ستمر من هذة الأزمة كما مرت من أزمات أخرى سابقة. وقال "هنيدى": تألمت بشدة على الشباب الذين قتلوا فى هذه الأحداث بدون أى ذنب، فهم لم يفعلوا أى شىء سوى أنهم كانوا يشجعون فريقهم، ومصر كلها تعيش فى حزن على فقدانهم، وقد خيم عليها السواد والحزن بسبب ما حدث، وأنا حالى كحال كل المصريين حزين ومتألم جدا. وأضاف: يجب أن يعود حق هؤلاء الشباب، فالعدالة يجب أن تأخذ مجراها، والتحقيقات هى التى ستكشف عن السبب فيما حدث، وستعيد حق هؤلاء الشباب وتكشف عن الجناة الحقيقيين. وعن شعب بورسعيد وحالة الهجوم المتواصلة عليه قال هنيدى: لا أعتقد أن شعب بورسعيد متورط فى مثل هذا الحادث، فبورسعيد جزء من مصر وأهلها طيبون مثل كل المصريين، لكن كل المشكلة أن هذة الحادثة حصلت فى استاد بورسعيد. وأختتم كلامه قائلاً: أثق فى أن الله يحمى مصر، وهو ما يجعلنى مطمئنا على أنها ستمر من هذه الأزمة سريعاً وبسلام، كما مرت بسلام من أزمات سابقة، وستهدأ الأوضاع قريباً، وأتمنى من الله أن يحمى مصر وأهلها من كل شر. أما العمدة صلاح السعدني فهو أهلاوي صميم، ولذلك كانت فجيعته علي ما حدث لشباب الألتراس في بورسعيد كبيرة. و صرح "السعدني" في حزن وانفعال شديدين ل"صدى البلد" قائلا: ما حدث كارثة ومصيبة كبيرة وأنا أعتبرها جريمة مدبرة، وقد كنت أعرف مجموعة من شباب الألتراس والتقيت بهم أكثر من مرة في بداية تكوين رابطة الألتراس في 2007 وهم شباب في غاية الوعي السياسي والثقافي. وأضاف: "إنهم تم استدراجهم لهذا الفخ الذي أبرئ منه شعب بور سعيد، لأن هذا الشعب آخره أن يشتم جمهور الأهلي أو يلقي عليه الحجارة كما فعلوا معنا عندما ذهبت إلي إحدى مباريات الأهلي في السبعينيات، لكنهم لا يقتلون أبدا، وإلقاء الشباب من فوق المدرجات فعل إجرامي لا يفعله سوي مجرمين محترفين، ولا أعرف كيف جاء لهم قلب لكي يفعلوا هذا وكأنهم يلقوا بصهاينة وليس بمصريين".!!