أعلن مجلس الشباب العربي للتنمية المتكاملة عن تضامنه الكامل مع إرادة الشعب المصرى والشعوب العربية ووقوفه صفا واحدا مع مصر فى توجهها للسير قدما فى تنفيذ خارطة الطريق السياسية التى تحقق رغبات وإرادة الشعب ودعم حكومتها في محاربة الإرهاب الأسود الذي يقوده تنظيم دولى، مؤكدا أن "ما يحدث في مصر مخطط ممنهج لا يستهدف مصر فحسب، وإنما يستهدف الأمة العربية جمعاء". وعبر المجلس، فى بيانه الذى اختتم به حفله السنوى لتكريم الشباب العربى المتميز والذى أقيم بمدينة شرم الشيخ بحضور وزيري الثقافة والرياضة ومحافظ جنوبسيناء، عن "فخره وشكره العميق للموقف العربي الذى جسد روح التضامن والوقوف مع مصر في هذه المرحلة المهمة من تاريخ الوطن العربي، حتى تظل مصر المستقرة والقوية عنصرا فاعلا في حفظ الأمن الجماعي العربي ومنارة للتنوير الحضاري ولاستقرار المنطقة ورقيها". وأعرب المجلس، فى بيانه الذى صدر بعنوان "بيان شرم الشيخ للشباب العربى"، عن بالغ اعتزازه وشكره لخادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز، والشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس دولة الإمارات، والشيخ صباح الأحمد الصباح، أمير دولة الكويت، والملك حمد آل خليفة، ملك البحرين، والعاهل الأردنى الملك عبد الله الثانى بن الحسين والقادة العرب ل"دعمهم القوي لمصر وإرادة شعبها والتصدي لكل من يحاول زعزعة أمنها". وأعلن مجلس الشباب العربي للتنمية المتكاملة برئيسته الدكتورة مشيرة أبو غالى وبكامل مكتبه التنفيذي وأعضائه من 22 دولة عربية، مساندته الكاملة لمصر شعبا وحكومة في محاربة الإرهاب والقضاء على جذوره، وتأييدهم الكامل للجيش والشرطة المصرية في حربهم للتصدي لهذا الإرهاب ومنفذيه. وأكد المجلس أنه أعد مذكرة قانونية قام بتسليمها للأمين العام للأمم المتحدة يعلن فيها إدانته لكل "من يدعم ويرعى الإرهاب في مصر سواء كانت دولا أو تنظيمات أو أشخاص"، ورفضه التدخل السافر في شئون مصر الداخلية، وأعلن تأييد المجلس للجيش والشرطة المصرية في محاربة الإرهاب تلبية للإرادة الشعبية المصرية التي فوضتهم في 26 يوليو لتولي هذه المهمة للحفاظ على الأمن القومي المصري. وشدد المجلس على أن "المذكرة استندت إلى إستراتيجية الأممالمتحدة لمكافحة الإرهاب وقرارات مجلس الأمن فى هذا الصدد ويؤكد أن الأممالمتحدة أصبحت تولي للشباب في الدول النامية اهتماما خاصا وكبيرا، وتدعوهم دائما إلى نبذ العنف ومحاربة الإرهاب والعمل تجاه التنمية والسلام، وعليها أن تؤكد هذا عمليا وفعليا وليس بمجرد رسائل وكلمات، خاصة أن الشباب العربي يسعى دائما إلى إثبات ذلك في جميع المحافل الدولية، وعلى الأممالمتحدة أن تسعى لتوفير المناخ المناسب لتحقيق هذه التنمية والسلام بتصديها فعليا للإرهاب والوقوف أمام الدول الراعية والمساندة له أينما كانت هذه الدول". ودعا المجلس إلى "الوقوف صفا واحدا لمساندة مصر في التصدي لمحاربة الإرهاب، خاصة أن مايحدث في مصر ليس حربا على الإسلام كما يصدره تنظيم الإخوان الإرهابي، وإنما هى حرب على الإرهاب الذي صدره ورعاه الغرب لتمزيق الجسد العربي وتفكيكه وتقسيمه حتى يحكم السيطرة عليه وعلى أنظمته وثرواته من أجل تحقيق مصالحه الخاصة". وشدد على أن "مصر هى الأزهر الشريف الذي تعلم ولايزال يتعلم فيه الكثير من الشباب العربي، وأنها منارة الإسلام وستظل الراعية والحامية للإسلام والمسلمين والداعية له في كل العالم". وعبر مجلس الشباب العربى للتنمية المتكاملة عن تحيته وتقديره البالغ والعميق للشباب العربي، مؤكدا "انتماءه ووطنيته وحبه الجارف لعروبته وقوميته والقدرة على التصدي لهذه الحرب الإرهابية على مصر والأمة العربية، ولن يتخاذل عن بذل أي جهد من أجل مساندة مصر وشعبها والحفاظ على أرضها مهد الأديان وممر الأنبياء وقلب الأمة العربية النابض دائما". وقال البيان: "نعلن نحن الشباب العربى من مختلف الدول العربية ومن مصر قلب الأمة العربية وعلى أرض الفيروز التى سالت عليها الدماء الزكية ومن مدينة السلام "شرم الشيخ"، عن تدشين حملة "شباب عربى بيحب مصر"، تأكيدا منا على دعم مصر سياحيا، وإعلانا عن الأمن والأمان الذى تنعم به هذه البلاد التى ذكرت فى القرآن.. وندعو نحن الشباب العربى بجميع بقاع الأمة العربية إلى زيارة مصر ودعمها سياحيا طوال الوقت، خاصة خلال إجازة نصف العام الدراسى الجارى"، مؤكدين أن "الدعم السياحى لمصر هو دعم للاقتصاد المصرى على اعتبار أن السياحة قاطرة التنمية".