"السيسي" يحتل غلاف"التايم"خلال أيام.. المجلة تفرد أغلفتها ل" الفراعنة": مبارك على الهامش و"مرسي" يتصدرها في شهره الخامس "التايم" تحتفل بأول دستور مصري من خلال صورة الملك فؤاد أمريكا تستعين ب"الملك فاروق" لتعبر عن أهمية مصر "نجيب" يتصدر الغلاف بعد ثورة الضباط يحتل "ناصر" أغلفة "التايم" قبل وبعد وفاته التايم تؤدي التحية ل" السادات" عقب جلوسه على العرش مبارك يظهر على "الهامش" "مرسي" على الغلاف في شهره الخامس "السيسي" يحتل غلاف "التايم" بعد تفوقه على "أردوغان" أيام قليلة ويحتل وزير الدفاع المصري الفريق أول عبد الفتاح السيسي غلاف مجلة "التايم" بعد أن حسم الأمر باستفتاء جماهيري أغلق أبوابه صباح اليوم بعد تفوقه على "أردوغان التركي بفارق كبير بلغت نسبته 5.4 %، ليكون "السيسي" حلقة جديدة في سلسلة حكام مصر "ملوك و رؤساء" التي تصدرت أغلفة جريدة " التايم الأمريكية" بداية من عددها التاسع عام 1923 و انتهاء بعددها الأخير الذي من المقرر صدوره في 11 ديسمبر 2013. حصل النائب الأول لرئيس الوزراء القائد العام وزير الدفاع والإنتاج الحربى الفريق أول عبد الفتاح السيسي على شخصية عام 2013 على مستوى العالم، وفقا لاستفتاء أجرته مجلة "تايم" الأمريكية. المجلة التي مضى على صدورها 90 عاما اعتادت خلالها على اختيار أشخاص أثروا فى بلادهم أو فى العالم لتضعهم على غلاف عددها الأسبوعى، احتل رؤساء مصر، نصيبا و فيرا من أغلفتها ولاسيما الرئيسان "ناصر و السادات". ويأتي الترتيب الزمني لظهور حكام مصر على أغلفة التايم الأمريكية كالتالي: (الملك فؤاد و احتفال "التايم" بأول دستور مصري) احتفلت مجلة التايم بصدور أول دستور مصري بعد الاستقلال، بنشر صورة الملك فؤاد الأول، ليكون أول شخصية مصرية تظهر على غلافها، و كان ذلك في عددها التاسع، بتاريخ الثامن والعشرين من أبريل 1923، مع العلم أن الصورة كانت عبارة عن لوحة فنية مرسومة بالأبيض والأسود وليست صورة فوتوغرافية. (أمريكا تستعين ب"الملك فاروق" لتعبر عن أهمية مصر) كما ظهر الملك فاروق على غلاف مجلة التايم مرتين، الأولى فى عدد التاسع من أغسطس 1937 وذلك بعد أسبوعين على تتويجه ملكًا لمصر والسودان، خلفًا لوالده الراحل، وظهر فيها جالسًا على مقعد ببدلة كاملة وطربوش. لا تعبر هذه الصورة عن أهمية فاروق بقدر ما تعبر عن اكتشاف أمريكا لأهمية مصر فى الثلاثينات والأربعينات من القرن العشرين . أما الثانية فكانت في العدد الصادر في العاشر من سبتمبر 1951، وكان وجهه مرسومًا يحتل الغلاف مع خلفية من أبوالهول والأهرامات تحت عنوان: عندما يحتاج الرجل إلى صديق. ("نجيب" يتصدر الغلاف بعد ثورة الضباط) كانت المره الوحيده، التى ظهر فيها الرئيس محمد نجيب على غلاف مجله التايم فى سبتمبر 1952، أى بعد شهرين فقط من نجاح حركه الضباط الأحرار فى القيام بالثوره أو الانقلاب العسكري، كما يسميه البعض، وكان هو القائد الرسمى للحركة.. وأجرت معه المجله مقابله اختارت لها عنوان نجيب: " لقد استكفينا من الفساد"، ورسمت على الغلاف بورتريه لأول رئيس مصرى بعد حكم الملكيه، ووضعت أمامه رسوما أصغر للأهرامات والمعالم التاريخيه فى القاهرة ("ناصر" يحتل أغلفة "التايم" قبل و بعد وفاته) أما الرئيس جمال عبد الناصر، فكان أكثر رؤساء مصر، الذين تكرر ظهورهم منفردا على غلاف مجله تايم، كانت المرة الأولى فى 26 سبتمبر 1955، وحمل الغلاف صورة للرئيس بزيه العسكرى ومن خلفه نقوش فرعونية. ثم كانت أزمه قناة السويس وإعلان جمال عبد الناصر عن تأميمها فى يوليو 1956 سبب كافيا ليظهر الرجل، الذى بدأ يتحدى الغرب ومصالحهم مره أخرى على غلاف المجلة الأمريكية بعد أشهر من هذا الوقت. وفى 27 أغسطس 1956 وضعت المجله على غلافها رسما لناصر كان فيه أكثر ابتساما عما كان عليه فى الغلاف السابق، بل كانت ابتسامته عريضه وتحمل عنوان "ناصر مصر" و خلفه النقوش الفرعونية مع وضع بندقيه حديثه فى يد أحد الجنود المرسوم فى النقوش. وتصدر "ناصر" بعد أقل من ثلاث أعوام غلاف التايم للمرة الثالثة بمجرد توقيعه الوحدة مع سوريا فى عام 1958 ، ظهر مبتسمًا مره أخرى فى خلفيته هذه المره صوره علم مصر الأخضر تزينه النجوم الثلاثه ولم يحمل الغلاف سوى كلمه ناصر.. وعندما ظهر الرئيس عبد الناصر مره أخرى على غلاف المجله فى مارس 1963، لم يكن مبتسما هذه المره لكن اختارت له تايم صوره جانبيه وظله أبو الهول على نفس المنوال، واكتفت بعنوان من كلمتين فقط وهو "مصر ناصر".. وكانت المره الأهم، التى ظهر فيها جمال عبد الناصر على غلاف التايم فى 16 مايو 1969، الذي حمل مقابلة معه في ظل حرب الاستنزاف، التي شنتها مصر ضد إسرائيل بعد هزيمه 1967، و تحدث بقوه عن موقفه الصارم ضد إسرائيل.. لم يكتف "ناصر بتصدر غلاف التايم في "حياته"، فكان من الملفت أن تأتي المجلة بصورته على غلافها بعد وفاته، لكنها هذه المره لم تتحدث عنه بل كانت تتناول مستقبل العالم العربى بعد رحيله، و صدر العدد بتاريخ 12 اكتوبر 1970 و تحت عنوان "the arabworld after nasser" (التايم تؤدي التحية ل" السادات" عقب جلوسه على العرش) كانت المرة الأولى التي تستحضر فيها "التايم" الرئيس الراحل محمد أنور السادات ليكون بطلا لغلافها بمثابة "تعظيم السلام" أو التحية الموجهة بمناسبة جلوسه على عرش مصر، يأتي ذلك واضحا بمجرد مطالعة عنوان العدد الصادر في 17 مايو 1971، حيث وضعت المجله رأسه على تمثال أبو الهول عقب إطاحته برجال "ناصر" القدامى" من خلال ثورة التصحيح، ولم يحمل الغلاف سوى عنوان: "السادات رئيس مصر". وشهد عام 1975 ظهور السادات ثلاث مرات على غلاف المجلة.. المره الأولى كانت فى إبريل وظهر فيها مع آخرين كان من بينهم وزير الخارجيه الأمريكى هنرى كسنجر، والعاهل السعودى الملك فيصل، والمره الثانيه كانت فى يونيه، وكانت صورته وحده على الغلاف، أما المره الثالثه فكانت رسما كاريكاتيريا بدا فيه كسنجر يحاول التقريب بين السادات وإسحاق رابين، فى كنايه عن المحاولات الأمريكيه لتحقيق السلام بين الطرفين. فى نوفمبر عام 1977، ظهر الرئيس السادات على غلاف المجله بعدما أعلن استعداده للذهاب إلى إسرائيل وإلقاء خطاب فى الكنيست، وحمل الغلاف عنوان المهمه المقدسة. وفى أواخر هذا العام اختارت المجله أنور السادات شخصيه عام 1977، ظهر مره أخرى على غلافها فى يناير 1978 ووضعت على الغلاف عنوان مهندس الشرق الأوسط الجديد. وفى نفس العام، فى شهر سبتمبر، ظهر السادات على الغلاف مع وزير الخارجيه الأمريكى هنرى كسينجر، تحت عنوان بعد القمه أى القمه التى جمعت بينهما ومع رئيس الوزراء الإسرائيلى فى هذا الوقت مناحم بيجين، والتى تم خلالها توقيع اتفاقيه كامب ديفيد.. وكان هذه آخر مره يظل فيها السادات على غلاف التايم فى حياته، حيث كانت المره التاليه والأخيره له على الغلاف بعد اغتياله على يد الجماعات الإسلاميه، فى أكتوبر 1981، وحمل الغلاف عنوان اضطراب الشرق الأوسط. (مبارك يظهر على "الهامش") الرئيس الأطول عهدا محمد حسني مبارك خال حكمه الذى جاوز 30 عاما، يظهر لمرة وحيدة على هامش غلاف التايم في اكتوبر 1985 إلى جانب نظيريه الفلسطيني ياسر عرفات و الأمريكي رونالد ريجان. ("مرسي" على الغلاف في شهره الخامس) الرئيس الأقصر عمرا بين حكام مصر حتى اللحظة الحالية، الدكتور محمد مرسي، الذي استمر لعام واحد، و ظهر على غلاف المجله، ووصفته بأنه الرجل الأكثر أهميه فى الشرق الأوسط، وقالت عنه تحت عنوان "مرسى صاحب السلطه".