ذكرت صحيفة "ديلى تليجراف" البريطانية اليوم - الأربعاء - أن إتمام صفقة الإفراج عن الجندى الإسرائيلى الأسير جلعاد شاليط مقابل ألف و27 أسيرًا فلسطينيًا، يعنى بالنسبة للعديد من الفلسطينيين أن إسرائيل لا تستجيب فقط إلا بالتهديدات. وحذرت الصحيفة من أن الصفقة قد تجعل مسار المفاوضات السلمية التى تبناها رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس تسير فى مسار (الشعب يريد جلعاد جديد..)، حسبما ردد عشرات الآلاف من الذين تجمعوا فى مسيرة برعاية حماس فى غزة لاستقبال السجناء المفرج عنهم. ولفتت إلى تصريحات أحد رجال لجنة المقاومة الشعبية الذى تعهد بأسر المزيد من الجنود الإسرائيليين لإجبار إسرائيل على الإفراج عن أكثر من 6 آلاف من الأسرى الفلسطينيين المتواجدين فى السجون الإسرائيلية. وأشارت الصحيفة البريطانية - فى تقرير بثته على موقعها الإلكترونى بشبكة الانترنت - إلى أن كلمات "شاليط" للتليفزيون المصرى أظهرت نظرة أمل فى أن يتحقق السلام بين الفلسطينيين والإسرائيليين بسبب إتمام صفقة الإفراج عنه. وأوضحت الصحيفة أنه بالنسبة للمتفائلين، فان إتمام الصفقة قد يؤدى إلى بدء عصر جديد فى العلاقات الفلسطينية الإسرائيلية.