أحال الدكتور محمد إبراهيم، وزير الآثار، الملف الخاص بدخول أحد الباحثين الألمان الاستراحة الخاصة بحفائر جامعة القاهرة بالهرم ونسخ أرشيف حفائر عالم الآثار سليم حسن إلى النيابة الإدارية. وقال الدكتور محمد عبد المقصود، رئيس قطاع الآثار المصرية، إن الباحث الألماني تمكن من دخول الاستراحة وتصوير الأرشيف في النصف الثاني من عام 2011، وذلك عقب حالة الانفلات الأمني الذي شهدتها البلاد في أعقاب ثورة يناير. وأضاف عبد المقصود أن الوزارة تتخذ جميع الإجراءات القانونية عند دخول أي جهة أجنبية للعمل بالمناطق الأثرية سواء أعضاء البعثات الحفرية أو الباحثين والخبراء المشاركين في إعداد الأبحاث العلمية، وذلك عن طريق الجهات المختصة واللجنة الدائمة للآثار المصرية والتي تضع شروطا صارمة لتنظيم العمل في هذا النطاق بالتنسيق مع الأمن القومي. وأشار إلى أن وزير الآثار أصدر قراره في الأسبوع الماضي بإلغاء الزيارات الخاصة إلى المناطق الأثرية إلا بعد موافقة اللجان الدائمة والسلطة المختصة، وذلك بعد ما شهدته منطقة الأهرامات من دخول خبراء ألمان وسرقة عينات من خرطوش الملك خوفو، وما أثير من لغط حول هذه الواقعة.