نفى قيادي بالجيش السوري الحر وجود مقاتلين تابعين له في مصر للقتال بجانب الإخوان المسلمين، مشيرا إلى أن من تم القبض عليهم مؤخرا ربما ينتمون إلى حزب الله اللبنانى أو تنظيم القاعدة الإرهابي. ونقل موقع "وورلد بيلتان" التركي عن "يامن الجوهري" قائد الجيش السوري الحر في المنطقة الجنوبية، تأكيده على وجود اتصالات مع جهات أمنية في مصر لبحث القضية، بعد الإعلان عن القبض على أعضاء الجيش السوري الحر في مصر. كانت وسائل إعلام مصرية قد أشارت إلى نجاح الأجهزة الأمنية المصرية في القبض على شخصين سوريين تبين بعد ذلك أنهما عضوان في الجيش السوري الحر، قدما إلى مصر للمشاركة في أنشطة إرهابية واغتيال شخصيات عامة وتنفيذ عمليات إرهابية، وأن عاصم عبد الماجد القيادي الهارب بالجماعة الإسلامية هو من استدعاهم لمصر. وقال الجوهري: "سيتم الإعلان قريبا عن تفاصيل المفاوضات بين الجيش الحر وبين السلطات المصرية، وأنا على قناعة أن المقبوض عليهم لا ينتمون للجيش السوري الحر، وربما ينتمون إلى حزب الله أو دولة العراق الإسلامية في بلاد الشام". وأضاف يوجد الكثير ممن يحملون جوازات سفر سورية لكنهم ليسوا سوريين وينتمون لحزب الله اللبناني، لذلك طلبنا من السلطات المصرية التأكد من أن كل من يحمل جواز سفر سوري يكون بالفعل مواطنا سوريا.