قال مسؤول تنفيذي من شركة جيه.إكس هولدينجز أكبر مصفاة نفط في اليابان إن الشركة تجري محادثات مع دول أفريقية بالإضافة إلى السعودية والإمارات العربية وغيرها من الدول المنتجة للنفط بحثاً عن بدائل لوارداتها من الخام الإيراني. وتتعرض اليابان لضغوط من جانب الولاياتالمتحدة لخفض وارداتها من الخام الإيراني لتحصل على إعفاء من قانون أمريكي يفرض عقوبات على المؤسسات المالية التي تتعامل مع البنك المركزي الإيراني. وقال كيونوبو سوجيوتشي المسؤول البارز بالشركة إن المفاوضات مع الدول الأفريقية تتركز على دول غرب أفريقيا. وأجرى وفد حكومي ياباني محادثات استمرت يوما واحداً في واشنطن "الخميس" في إطار المشاورات المستمرة مع الولاياتالمتحدة لكنه لم يتوصل إلى اتفاق. وقال سوجيوتشي الذي لم يحضر محادثات واشنطن للصحفيين "لم نتلق توجيهات مفصلة من الحكومة بشأن الخفض." وأضاف أن جيه.إكس لم تتوصل بعد إلى اتفاق للحصول على واردات بديلة من منتجي النفط. وقال "نظرا إلى الأوضاع الراهنة للعرض والطلب في سوق النفط قد لا يكون من الصعب إيجاد مصادر بديلة." وتشتري جيه.إكس 90 ألف برميل يوميا من الخام الإيراني وهو ما يمثل ما بين سبعة وثمانية بالمئة من إجمالي وارداتها ويعتقد أنها ثاني أكبر مستورد ياباني للنفط الخام بعد شوا شل سيكيو.