قال حازم صلاح أبو إسماعيل المرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية إن سفك كل هذه الدماء إنما هو ثمن في صراع على السلطة القادمة من جهات ملوثة. وطالب أبو إسماعيل بمصارحة النفس خاصة أن الكل مستقر في وجدانه أن ما حدث فى بورسعيد هذه ثمرة لمؤامرة مدبرة تُنفذ باستمرار. وقال أبوإسماعيل: "أدعوكم إلى خطة واحدة موفقة يمكن أن نجمع الجميع عليها وتتحقق بها الأهداف كلها معًا من حقن الدماء وفي نفس الوقت حفظ مكتسبات البلد مع الحرص على المسار الدستوري وسرعة إنهاء الحكم الانتقالي الذي لا يزال يُنذر بكل المخاطر". وأضاف أبو إسماعيل كل ذلك يتحقق بمجرد أن نوحد مطلبنا على مطلب واحد فقط حاليا هو فتح باب الترشح لرئاسة الجمهورية خلال 48 ساعة فقط قولاً واحدًا، وقال إن ذلك هو الحلقة الوحيدة الباقية حتي يتحقق نقل السلطة كاملة للشعب وانتهاء الفترة الاستثنائية، وقال أبو إسماعيل إن المسئولية الوطنية تتطلب أن تسلم وزارات الداخلية والإعلام على الأقل فورًا وأن يُصدر قوانين بإقالة النائب العام وتنظيم اختيار نائب عام جديد على نحو نزيه تتولاه السلطة القضائية، لأن هاتين الوزارتين – اللتين ثبتا عبر سنة كاملة أنهما مثلتا الخنجرين الحارين في جنب الوطن، ولابد من نقلهما إلى جهة يأتمنها الشعب وليست في يد جهة يخشى الشعب من غدرها في كل لحظة ولا يأمنها على دمائه". ودعا أبو إسماعيل الجميع إلى التكاتف والتضافر حتى نفرغ من هذه الحلقة المفرغة ولا ننتظر أكثر من هذا ولا نصدر قرارات تسكينية ولا مرحلية بل ننفذ إلى الوصف النهائي مباشرة.