صرح الدكتور جميل بقطر، عضو مجلس النقابة العامة للصيادلة، بأن الجمعيات العمومية الطارئة التى يدعو إليها بعض الصيادلة لسحب الثقة تسعى إلى تدمير النقابة وإهدار أموال الصيادلة لعدم تحقيقها لأهدافها التى عقدت من أجلها فالنصاب القانونى لهذه الجمعيات من الصعب أن يكتمل . وأضاف أن الجمعية العمومية التى تمت الدعوة اليها 26 نوفمبر الماضى تقدم لطلبها 239 صيدليا ويجوز انعقادها ولكنها غير قانونية فى أهدافها فعزل النقيب لايجوز الا بوجود أكثر من نصف الصيادلة المقيدين بالجداول الانتخابية والبالغ عددهم أكثر من 45 الف صيدلى . وتابع قائلاً هذا العدد المطلوب لايمكن أن يكتمل فاّخر جمعية عمومية عقدت لانتخابات 2011 والتجديد النصفى لم يزد عدد الناخبين عن أكثر من 12الف وبالتالى لن يتحقق الغرض المطلوب من الجمعية . وأكد "بقطر" أن مايحدث الآن هو صراع بين عدد من الصيادلة يريد عزل النقيب وعدد اخر يريد عزل بعض أعضاء المجلس وآخرون يريدون سحب الثقة من اعضاء المجلس بالكامل وفى جميع الأحوال لن يكتمل النصاب القانونى لعزل اياً من الأطراف ،ويوجد بعض من الصيادلة يريدون فرض الوصاية على النقابة الشرعية والمنتخبة . وشدد على رفضه لدخول النقابة فى مهاترات لن يستفيد منها الصيادلة شيئاً سوى اهدار المال وضياع الوقت معرباً عن تخوفه من أن تتحول هذه الجمعيات فى حال انعقادها لساحة للاقتتال بين جبهات الصيادلة المختلفين فى الرأى. وطالب "بقطر" الصيادلة بالتعقل وتوجيه أهداف الجمعية العمومية غير الطارئة إلى انجازات تسرى المهنة وليس صراعا بين جبهات الصيادلة كل برأيه ولن تحقق وفقاً للقانون أية أهداف . وأضاف: نحن كنقابة صيادلة ندعو للم الشمل والالتزام بالمهنية لتحقيق أهداف كثيرة مثل مشروع الكادر ورفع هامش الربح وحل أزمة المرتجعات والضرائب وهذه الأهداف يجب أن تكون مايسعى اليه كافة الجبهات فيجب أن يتوحد الجميع وراء هذه الأهداف دون أغراض شخصية.