طالب الدكتور أسامة ياسين، أمين عام مساعد حزب الحرية والعدالة ورئيس لجنة الشباب والرياضة بالبرلمان بإقالة وزير الداخلية والنائب العام، ومحاكمة وإقالة محافظ ومدير أمن بورسعيد. وأكد ياسين في تدوينته على الموقع الرسمي للحزب على "الفيس بوك" أن مصر قضت ليلة حزينة تابعها الشعب بالدموع وقافلة جديدة من الشهداء لترتبط كل بقعة بدماء جديدة وألم جديد. وأضاف أن الموضوع ليس شغب ملاعب ولا تعصب رياضي بل هو سيناريو من الفوضى المرتبة التي تهدف لإجهاض الثورة المصرية لأنه أصبح لدينا الآن برلمان حر منتخب وقريبًا رئيس حر منخب ولنا أعداء في الداخل والخارج لا يريدون أن تتم هذه المراحل. وأشار ياسين الى أن نفس المشهد يتكرر من بقعة إلى بقعة، فهناك جماعات متحركة تتنتج العنف وتسفك الدماء؛ لتنتج لنا أزمات، متهما الداخلية بالتقصير حيث أكد أن هناك عام كامل لم نرَ فيه شيئًا من جهاز الشرطة ولكن ما نجده هو إهمال وتخاذل عن أداء الواجب المطلوب، مستنكرًا تقاضى رجال الشرطة رواتبهم دون ضبط الأمن، مؤكدًا حرص المجلس على الإسراع بالانتهاء من التشريعات الخاصة بإعادة هيكلة الداخلية وتطهيرها. كما طالب بإقالة النائب العام حتى تخرج تحقيقات صحيحة ولا ينسب الفاعل الى جهات مجهولة كما حدث من قبل، ومحاصرة الفلول بسجن طرة وجميع القوى المناهضة للثورة مع محاكمات سريعة وعاجلة ليكونوا عبرة للجميع.