قال اللواء عبد الحميد خيرت، نائب رئيس جهاز أمن الدولة السابق، إن خيرت الشاطر ومحمد البلتاجي كانا يفرضان شروطهما وقراراتهما وطلباتهما على الأمن الوطني أثناء فترة حكم مرسي. وأوضح خيرت خلال لقائه في برنامج "90 دقيقة" على قناة "المحور"، أن الجهاز قد حمى مؤسسات الدولة السيادية من الاختراق، إلا أن الإخوان استطاعوا أن يلتحقوا بجهاز الشرطة في عهد مرسي ولكنهم فشلوا في الالتحاق بالجيش. وهاجم خيرت النشطاء السياسيين واصفا هذا اللقب بأنه "لقب من لا مهنة له"، خاصة بعد زيارة وفد من النشطاء للجهاز لتقييم أدائه بعد ثورة 25 يناير والذي كان يتضمن الناشطة أسماء محفوظ، قائلا :" هل يوجد قلة قيمة .. وقلة أدب أكتر من كده". ومن جهة أخرى أكد خيرت أن الجهتين المستفيدتين من اغتيال العقيد محمد مبروك الضابط بالأمن الوطني، الإخوان المسلمون لاعتقادهم أن اغتياله سيغلق القضايا التي يتهم فيها مرسي بالتخابر، والولايات المتحدة التي شعرت بالغضب من قدرة الجهاز الوطني على تسجيل المحادثات التي أثبتت تجسس مرسي.