أصدر حمدين صباحى المرشح المحتمل للرئاسة منذ قليل بيانا بمناسبة مرور عام على موقعة الجمل، بعد متابعته ساعات متواصلة لأحداث الجريمة التى وقعت فى ستاد بورسعيد مساء أمس . وقال صباحى ماحدث ليس شغبا كروياً بل جريمة سياسية. وأضاف فى ذكرى مرور عام على موقعة الجمل التى لم يحاسب المسئولين عنها ولم يصدر حكما واحد ضد مرتكبيها حتى الآن ، تأتى الجريمة التى شهدتها مدينة بورسعيد بالأمس من استشهاد ما يزيد عن 70 مواطنا مصريا وإصابة ما يزيد على 500 شخص. وأشار إلى أنه قبل أن نقتص لشهداء ثورتنا ، ونحاسب المسئولين عن إسالة دماء المصريين وجرحهم وامتهان كرامتهم فى أحداث متعددة بعد 11 فبراير 2011 آخرها أحداث مجلس الوزراء ، نصبح الآن أمام مهمة قصاص عادل جديد لعدد آخر من الشهداء الأبرياء . وقال صباحى إن هذه الأحداث التى وقعت على أرض ستاد بورسعيد وأصابت كل المصريين بالألم والغضب وأشاعت مشاعر الحداد فى الميادين والشوارع والبيوت ، إن لم تكن مدبرة ومتعمدة فهى فى الحد الأدنى تعبر عن عجز تام وعدم قدرة على حماية أرواح ودماء المصريين رغم وجود قوات الأمن التى وقفت عاجزة متفرجة تاركة دماء المصريين تسيل دون أدنى تدخل . واضاف هذه الدماء التى سالت هى مسئولية معلقة فى رقبة من يحكمون ويديرون البلاد الآن ، بدءا من المجلس العسكرى ومرورا بالحكومة ووزارة الداخلية. ووجه حمدين التعازى لضحايا الوطن ولأسرهم ، مؤكدا أن كلمات التعازى لن تفيد ، ومشاعر المواساة لن تضم الجراح ، والتحقيقات الوهمية لن تطفىء نيران الثأر فى الصدور ، فلا بد من تحقيق جادونزيه ومستقل يقدم المسئولين عن تلك الجريمة فورا للمحاكمة والقصاص .