استنكر المركز الدولي للحوار، تزايد معدلات العنف في مصر، خاصة في رفح والعريش، لافتاً إلى عجز الحكومة عن مواجهة تلك الحوادث، وعدم قدرتها على بسط سيطرتها في مواجهة الإرهاب الأسود الذي بات يضرب الأبرياء بكل قوته. ودعا المركز حكومة الببلاوي لتقديم استقالتها في حال عدم قدرتها على تجفيف منابع الإرهاب، وحفظ أمن الوطن والمواطنين في كل ربوع مصر. وقال المركز إنه بالإضافة لعمليات الاغتيال التي يتعرض لها رجال الأمن وجنود القوات المسلحة، فقد أفاق الشعب على حادث قطار دهشور المروع، والذي سقط فيه عشرات الضحايا والمصابين، الأمر الذي يعكس فشل الحكومة الذريع في ضبط حركة المرور في البلاد، بما يهدد سلامة المصريين. من جانبه تقدم، فرحات جنيدي، مدير المركز، بخالص تعازيه في ضحايا الهجوم الإرهابي الذي وقع اليوم على طريق رفح – العريش، وأسقط 11 شهيدًا من مجندي الجيش المصري، داعياً الحكومة للضرب بيد من حديد على البؤر الإرهابية، والعمل على اجتثاثه من جذوره، وتجفيف منابع الإرهاب لحماية أرواح الشعب المصري من مدنيين وعسكريين وأفراد شرطة. وقال جنيدي، إن الحكومة التي تعجز عن تسيير قطار، عليها أن ترحل فوراً قبل أن يحاكم مسئولوها عن الأهمال الذريع الذي يلاحقها كل يوم وفي كافة المجالات، مشيراً إلى أن تحمل حكومة الببلاوي للمسئولية في ظروف انتقالية صعبة، لا يعفيها من المسئولية عن تكرار مشاهد سقوط دماء الأبرياء المتكررة.