قضاة "رابعة" يعلنون عزمهم الترشح لخوض انتخابات نادي القضاه

أعلن عددا من "قضاة من أجل مصر" الذي وقعوا على بيان "رابعة" عزمهم الترشح لخوض انتخابات نادى القضاة.
وأعلن ناجى درباله ، امير عوض ، اسامة ربيع ، هشام اللبان، اسلام علم الدين، عزمهم خوض انتخابات النادي المقبلة
وكان محمد عبد الحميد، أحد أعضاء هيئة الدفاع عن الثمانية قضاة المحالين إلي لجنة الصلاحية برئاسة المستشار محفوظ صابر رئيس محكمة استئناف المنصورة قد قال إن القضاة المحالين للصلاحية طالبوا المجلس بتأجيل جلسة التحقيق معهم للإطلاع على صورة من التحقيقات بالكامل للإتاحة لفريق الدفاع من متابعتها.
كما طالبوا بالإطلاع على قرار الإحالة وعلى الملف بالكامل للتأكد من سلامة الإجراءات، ولمعرفة حقيقة الاتهامات الموجهة لهم.
وأضاف عبد الحميد: " إن هيئة الدفاع عن القضاة تتكون من عشرة من أعضاء الهيئة القضائية وعلي رأسهم المستشارون عماد أبو هاشم، و أيمن الوردانى، و محمد وفيق، ومحمد عبد الحميد، وعلاء مرزوق، مؤكداً أن إعداد مذكرة الدفاع تحتاج قدراً كافياً من الوقت مع الاضطلاع علي قرار الإحالة وسلامة الإجراءات بالكامل".
وأوضح أن القضاة المحالين لم يخبروا عن قرار الإحالة أو عن التهم الموجهة إليهم إلا عندما أرسل إليهم بيان الإحالة المحدد به موعد الجلسة، مشيراً إلي أن حقهم القانوني أن يخبروا بالتهم الموجهة إليهم قبل موعد الجلسة، مؤكداً أن التهم التي وجهت إليهم اليوم أثناء التحقيق تضمنت حضورهم مؤتمر التعليق علي إعلان نتائج الانتخابات الرئاسية.
وأشار إلي أن كل القضاة الذين تم إحالتهم لمجلس الصلاحية تم دخولهم في أجازة مفتوحة وفقاً للقانون حتي يتم الانتهاء من التحقيقات.
وكان مجلس القضاء الأعلى قد أحال 8 قضاة آخرين وهم حازم صالح وعماد أبو هاشم ومحمد عطا الله ومصطفى دويدار وأحمد رضوان وعماد البندارى وأيمن يوسف ووليد شرابي المتحدث الرسمي باسم حركة قضاة من أجل مصر.
تقدم المستشار وليد شرابي، المتحدث باسم حركة "قضاة من أجل مصر" بطلب إلى المستشار محفوظ صابر، رئيس مجلس التأديب للموافقة على السماح لوسائل الإعلام بتغطية ونقل وقائع محاكمته.
وكان مجلس القضاء الأعلى قرر إحالة المستشار وليد شرابي، المتحدث باسم حركة "قضاة من أجل مصر" إلى التأديب، بعد أن تلقى بلاغات من عدة قضاة تتضمن اتهامات لشرابي من بينها التحريض على العنف ضد المتظاهرين في ثورة 30 يونيو؛ وإعلان نتيجة الانتخابات الرئاسية بفوز محمد مرسي قبل إعلانها رسميا وممارسة العمل السياسي.