وصف د. أيمن نور ماحدث من مذبحة فى استاد بورسعيد بأنه تدبير شيطانى الهدف منه النيل من التقدم الديمقراطى الذى تشهده مصر بعد انتخابات مجلسى الشعب والشورى مؤخرا. وأضاف نور "أقدم التعازيى لأسر الضحايا الذين قتلوا على أيدى اشخاص لا يموتون للانسانية بصلة وكل هدفهم هو إثارة الفوضى فى الشارع المصرى. وقال إن هذه الاحداث تعد سيناريو مشابه لسيناريو أزمة مارس 1954 التى قام العسكر بها للانقلاب على نتائج الديمقراطية باحداث عنف مفتعلة وتخويف الشعب المصرى. وأكد نور أن الدم المصرى خط احمر والأمر لن يمر أبدا بلا محاسبة ولابد من محاسبة المسئولين عن هذه الاحداث وتقديمهم للمحاكمة فورا.