* خبير عسكري: أرفض التعاون مع حماس.. وتصريحات هنية تكشف مأزق حكومة غزة * سعد الدين إبراهيم: حماس تخشى مصير الإخوان وتصريحات هنية لا تحمل عداء لمصر * خبير عسكري: على حماس التعامل مع النظام القائم في مصر.. ومبارك كان حريصا على الفلسطينيين أكد الدكتور سعد الدين إبراهيم رئيس مركز ابن خلدون للدراسات الإنمائية، أن التصريحات الأخيرة لرئيس الحكومة الفلسطينية المقالة في قطاع غزة إسماعيل هنية، والمتعلقة بحق مصر في حماية أمنها ولكن ليس علي حساب غزة، لا تحمل أي عداء لمصر بقدر ما تحمل دفاعا عن الفلسطينيين في الحرية وإدارة شئون بلادهم دون تدخل من الخارج. وأضاف إبراهيم في تصريحات خاصة ل"صدي البلد" ان تلك التصريحات تكشف عن مخاوف الفلسطينيين والحمساويين خاصة من أن يلقوا نفس مصير الإخوان المسلمين المتمثل في الملاحقات الأمنية، بسبب العلاقة التاريخية التي تجمع بينهما، خاصة ان حماس هي امتداد الإخوان في فلسطين. وتابع إبراهيم: "كان علي هنية ان يدلي بتصريح ينبه فيه إلي ضرورة ضبط الأمور وعدم تجاوز الحدود بشكل يؤثر علي حرية الفلسطينيين". واكد إبراهيم أن الحمساويين يعلمون جيدا اهمية الدعم الذي تقدمه مصر لغزة لذا سيسعون للحفاظ عليه بأي طريقة. ناشد رئيس الحكومة الفلسطينية المقالة في قطاع غزة إسماعيل هنية، مصر بمساعدة الشعب الفلسطيني في قطاع غزة والمساهمة في رفع الحصار المفروض عليه. وكان هنية قد قال في تصريح "إن الحصار على قطاع غزة يتزايد، وإن هناك اتصالات مكثفة تجرى مع العديد من الدول من أجل وقف تدهور الأوضاع الإنسانية داخل القطاع". واعتبر، أن من حق مصر أن تحمي أمنها "لكن ليس على حساب غزة ومقاومتها" حسب قوله، داعيا إلى وقف ما اعتبرها "حملة التحريض والتهديد ضد القطاع"، وقال إنه لا يتوقع العدوان والتجويع إلا من العدو الإسرائيلي. وأبدى رئيس حكومة غزة التي تديرها حركة حماس "استعداد حكومته للتعاون مع الأجهزة الأمنية المصرية، وتلقي أي معلومات عن أي حوادث مفترضة عن تورط فلسطينيين في أحداث وقعت بمصر". ودعا السلطات المصرية إلى "فتح معبر رفح أمام سكان غزة، وإنهاء ما يصيبهم من أذى، وحصار وتضييق جراء الإغلاق المتكرر للمعبر". رفض اللواء حمدي بخيت الخبير العسكري، تصريح "هنية" رئيس الحكومة الفلسطينية بأن حكومة غزة مستعدة للتعاون الأمني مع القاهرة، مؤكداً علي أنه تبرير لما فعلته خلال الفترة الماضية من أعمال إرهابية. وأضاف بخيت - في تصريح خاص ل"صدي البلد" - إن مصر تسيطر بشكل جيد علي الحدود وعلي الأمن الداخلي والخارجي، لافتاً إلى أن حماس لم تصرح بهذا التصريح إلا بعد أن أدركت أنها في مأزق. وكان رئيس الحكومة الفلسطينية المقالة في قطاع غزة إسماعيل هنية، قد ناشد مصر بمساعدة الشعب الفلسطيني في قطاع غزة والمساهمة في رفع الحصار المفروض عليه. وقال هنية في تصريح له أمس: "إن الحصار على قطاع غزة يتزايد، وإن هناك اتصالات مكثفة تجرى مع العديد من الدول من أجل وقف تدهور الأوضاع الإنسانية داخل القطاع". واعتبر أن من حق مصر أن تحمي أمنها "لكن ليس على حساب غزة ومقاومتها" - حسب قوله، داعيا إلى وقف ما اعتبرها "حملة التحريض والتهديد ضد القطاع"، وقال: إنه لا يتوقع العدوان والتجويع إلا من العدو الإسرائيلي. وأبدى رئيس حكومة غزة التي تديرها حركة حماس "استعداد حكومته للتعاون مع الأجهزة الأمنية المصرية وتلقي أي معلومات عن أي حوادث مفترضة عن تورط فلسطينيين في أحداث وقعت بمصر". ودعا السلطات المصرية إلى "فتح معبر رفح أمام سكان غزة، وإنهاء ما يصيبهم من أذى وحصار وتضييق جراء الإغلاق المتكرر للمعبر". طالب اللواء علاء عز الدين الخبير الاستراتيجي، حكومة حماس بالتعامل مع النظام القائم في مصر؛ لأنه بالرغم من أن الرئيس السابق محمد حسني مبارك كان يراه البعض أنه يتعامل مع الولاياتالمتحدة لتشديد الحصار علي غزة ولكنهم كانوا محافظين علي العلاقة مع مصر. وأكد علاء في تصريح خاص ل"صدي البلد"، أن حماس تدرك جيداً أن مصر هي الذراع الواقية لفلسطين لذلك فهي في النهاية تقتضي لمصالحها ولكنهم لهم الحق في الحفاظ علي أمنهم دون أن تؤثر علي أمن مصر. كان رئيس الحكومة الفلسطينية المقالة في قطاع غزة إسماعيل هنية قد ناشد مصر بمساعدة الشعب الفلسطيني في قطاع غزة والمساهمة في رفع الحصار المفروض عليه. وقال هنية في تصريح له أمس: "إن الحصار على قطاع غزة يتزايد، وإن هناك اتصالات مكثفة تجرى مع العديد من الدول من أجل وقف تدهور الأوضاع الإنسانية داخل القطاع". واعتبر أن من حق مصر أن تحمي أمنها "لكن ليس على حساب غزة ومقاومتها - حسب قوله، داعيا إلى وقف ما اعتبرها "حملة التحريض والتهديد ضد القطاع"، وقال إنه لا يتوقع العدوان والتجويع إلا من العدو الإسرائيلي. وأبدى رئيس حكومة غزة التي تديرها حركة حماس "استعداد حكومته للتعاون مع الأجهزة الأمنية المصرية وتلقي أي معلومات عن أي حوادث مفترضة عن تورط فلسطينيين في أحداث وقعت بمصر". ودعا السلطات المصرية إلى "فتح معبر رفح أمام سكان غزة، وإنهاء ما يصيبهم من أذى وحصار وتضييق جراء الإغلاق المتكرر للمعبر".