انطلقت في العاصمة الأردنيةعمان الأحد فعاليات مؤتمر (حركات الإسلام السياسي في الوطن العربي..التحديات والآفاق) الذي ينظمه مركز دراسات الشرق الأوسط في الأردن بمشاركة باحثين ومفكرين وأكاديميين وسياسيين وقادة الرأي من 14 دولة عربية . ويهدف المؤتمر،الذى يستمر يومين،إلى توفير فرصة الحوار الموسع والعام بشأن حركات الإسلام السياسي ..والبحث الجاد عن مشروع عربي إسلامي نهضوي شامل ..دعم التوجه السياسي المستنير في صفوف حركات الإسلام السياسي وتشجيعه لتطوير ذاته ليكون قادرا على بناء الدولة العربية الحديثة ومشروع الأمة وتحقيق أهدافها..خدمة البحث العلمي في مجال حركات الإسلام السياسي في عمق المسائل المطروحة وبعيدا عن العموميات. وتقوم فكرة المؤتمر على جمع نخبة من خبراء حركات الإسلام السياسي وقيادتها لبحث واقعها وتجاربها في الحكم ومستقبلها في ضوء الفرص والتحديات التي تواجهها ما بعد الثورات العربية ، وإعطاء الفرصة للحوار بين قيادات هذه الحركات ومفكريها مع النخبة السياسية العربية لتحقيق مزيد من التفاعل الإيجابي منها. ويناقش المشاركون فى المؤتمر 22 ورقة عمل متخصصة موزعة على أربعة محاور وثمان جلسات. جدير بالذكر أن مركز دراسات الشرق الأوسط يعد مركزا علميا مستقلا لا يتبنى موقفا أيديولوجيا واحدا أو ضد أحد ، وقد تأسس في عمان بتاريخ 10 مارس 1991 ، وهو من المؤسسات الريادية في إجراء البحوث والدراسات والاستشارات وعقد الندوات والمؤتمرات وحلقات البحث العلمية المتعلقة بمنطقة الشرق الأوسط والقضية الفلسطينية. يشار إلى أن حركات الإسلام السياسي هي الحركات الإسلامية التي وصلت إلى الحكم أو تسعى له أو ذات التأثير الفاعل في القرار السياسي أو عبر صناديق الاقتراع وبرامج التغيير والإصلاح الاجتماعي والسياسي، أو بالمقاومة المسلحة ضد الاحتلال أو الاستعمار خلال العقدين الماضيين وإطارها الجغرافي هو الوطن العربي.