شنت حركة الضغط الشعبي، هجوماً حاداً على مسئولي مستشفى هيئة قناة السويس، في ظل حالة التدهور التي فرضت نفسها داخل المؤسسة الطبية الكبيرة. وكشفت نسرين المصرى مؤسسة الحركة عن تسبب مستشفى الهيئة بالاسماعيلية في تعرض حياة المرضى للخطر الشديد لعدم وجود كوادر طبية والاكتفاء فقط، باطباء الأميري التعليمي. وقالت أن الطبيبين أحمد. ص ومحمد. د أخصائيي الجراحة تسبباً في تعرض صحة المرضي للخطر لكونهما من الأميري التعليمي. وهو ما كشف عنه أولياء أمور المرضي، حيث تقدم السيد محمد نصر بشكوي لرئيس الهيئة ضد إهمال المستشفي، أكد فيها تعرض نجله للخطر عندما تم حجزه بالمستشفى لعمل عملية جراحية استئصال "دوالى" والتي لم تتم وتم فتح بالبطن من أعلى للأسفل من اليمين الى الشمال بنحو 49 غرزة والسبب أثناء دخوله بالمنظار بقطع بشريان بالقلب وتم عمل نزيف حاد أهدر 12 كيس دم أحمر و6 بلازما. واضافت "المصرى" ان الامر لم يتوقف عند هذا الحد بل وصل لوفاة نجل المدعو احمد العربى، عامل بالكركات، فى عملية زائدة، ونجل عبد المنعم محمد عيسى تم عمل عملية بواسير ثلاث مرات واخيرا تم ارساله الى مستشفى المقاولون العرب نتيجة إصابته ب "قطع بالمستقيم". وأشارت إلي أنه وبالرغم من اصدار الفريق مهاب مميش رئيس هيئة قناة السويس قرار بإنهاء عقدي هذين الطبيبين الا انه تم تعيينهما الان بالمستشفى. وطالبت "المصرى" الفريق "مميش" باغلاق المستشفى الذي حاصره الاهمال من كل جانب، بالاضافة لخلوه من الكوادر الطبية، فضلا عن تعاقد الهيئة مع 41 مستشفى عسكريا تابعا للقوات المسلحة، لخدمة العاملين بالهيئة، الامر الذي يفسر بعدم اهتمام مسئولي اكبر شركة ملاحية في الشرق الاوسط بالمستشفى الخاص بها، وهو ما يستلزم غلقه، حرصاً على ارواح المواطنين، ووقف نزيف مسلسل إهدار المال العام، في كبرى المؤسسات الطبية بالاسماعيلية.