بدأ المرصد الليبي لحقوق الإنسان بمدينة بنغازى أول حملة وطنية شعبية مستقلة لمراقبة الانتخابات فى ليبيا والتى تعتبر أول بادره شعبية من منظمات المجتمع المدنى الليبى، تستهدف تدريب وتأهيل ألف شخص من مناطق مختلفة فى ليبيا لتحويلهم إلى مراقبين لعملية الانتخابية البرلمانية الليبية القادمة. وصرح مدير المرصد الليبى لحقوق الإنسان ناصر الهوارى اليوم الأربعاء بأن الحملة تهدف لتأهيل مراقبين لمتابعة الانتخابات من إعداد سجلات الناخبين وإعلان الترشح مرورا بالدعاية الإنتخابية والتغطية الإعلامية ومراقبة عملية الاقتراع والفرز وكذلك الفترة المخصصة للنظر فى الطعون الانتخابية وحتى إعلان نتائج الإنتخابات.