بالصور.. أبو النصر: ملتزمون بتعليم جميع المصريين دون تفرقة.. وهيبة المعلمين من هيبتي

قام الدكتور محمود أبو النصر وزير التربية والتعليم - صباح اليوم - بزيارة مدرسة طبري شيراتون الثانوية بنين التابعة لإدارة النزهة التعليمية بهدف تفقد المدرسة بعد تجديدها بالكامل، رافق الوزير خلال الزيارة الدكتور محمد سلامة مدير مديرية التربية والتعليم بالقاهرة والقيادات التعليمية بالمديرية، والمهندس محمد وصفي مدير هيئة الأبنية التعليمية.
تفقد الوزير فصول المدرسة، وأثنى على التعاون والتضافر بين جهود القيادات التنفيذية ومجلس الأمناء والآباء والمعلمين، والتي أثمرت عن صورة المدرسة النهائية بعد التجديد.
وأكد الوزير في لقائه بعدد من معلمي المدرسة وطلابها أن التعليم لا علاقة له بالسياسة، وأن الوزارة تلتزم بتعليم المصريين بجميع طوائفهم دون تفرقة، مشيراً إلى أن الالتزام بالمنهج هو أساس العملية التعليمية.
وشدد الوزير على عدم ممارسة السياسة داخل أسوار المدارس، لافتا إلى أنه أصدر قرارا بتحويل أي معلم يثبت ممارسته للسياسة داخل الفصول إلى عمل إداري.
وأشار الوزير من جهة أخرى إلى أنه قد تم فك الحظر عن الأرصدة المالية المرحلة من العام السابق من جانب وزارة المالية أمس، لافتا إلى أنه سوف يتم إرسال خطابات خلال هذا الأسبوع إلى الإدارات التعليمية لتتمكن من الاستفادة من هذه الأرصدة.
وردا على مطالبة بعض المعلمين بإعادة النظر في كادر المعلم وتحسين أوضاع المعلمين المالية.. أكد الوزير أن كادر المعلم قانون لا يمكن تعديله إلا بقانون، وأضاف: لكي يتحقق ذلك لابد من تحقيق الرضا المجتمعي عن التعليم.
وأشار إلى ضرورة التزام المعلم بأداء واجباته حتى يتمكن من المطالبة بحقوقه، وقال الوزير للمعلمين: هيبتكم من هيبتي، ولكن لابد أن تفرضوا وجودكم على الطلاب من خلال الإخلاص في أداء واجبكم داخل الفصول.
من جانبه أشار الدكتور عمرو جاويش رئيس مجلس أمناء المدرسة، إلى أن إدارة النزهة التعليمية حققت العديد من الإنجازات خلال الفترة الماضية، مشيرا إلى حصول 5 مدارس حكومية و6 مدارس خاصة بها على شهادة ضمان الجودة. وأشار جاويش إلى التآخي بين المدارس الحكومية والخاصة بالإدارة والذي أثمر عن دعم مركز الامتحانات الخاص بها وتجهيزه بالكامل، كما أشاد بدعم القيادات التنفيذية لمجالس الأمناء.
تم خلال اللقاء المطالبة بعودة الحق في الإنفاق على الأمور المتعلقة بالمدارس لمديريها؛ توفيرا للوقت وتحقيقا للإنجاز السريع للأمور، كما تم طرح مشكلة العجز الموجود في معلمي الأنشطة وخاصةً معلمي التربية الفنية.