أدان حزب "جبهة العمل الإسلامي" الأردني، اليوم "الأربعاء" سياسة الإدارة الأمريكية في التجسس على العالم، لافتا إلى أن هذه الفضيحة التي يتصاعد التنديد الرسمي والشعبي بها في أوروبا لم تلق الإدانة بالقدر ذاته من الدول العربية والإسلامية. وحول الوضع الفلسطيني، استنكر الحزب، في بيان له اليوم، مواصلة إسرائيل العدوان على الشعب الفلسطيني وترابه الوطني ومقدسات الأمة، مشيرا إلى الاعتداءات اليومية على المسجد الأقصى المبارك باقتحامه والصلاة فيه ومحاولة انتزاع حقوق لهم فيه بتقاسمه زمانيا ومكانيا وبناء الكنس من حوله وفي ساحته. كما استنكر إقامة مهرجان تهويدي يشتمل على رقصات في القدس للترويج للسياحة وترسيخ حقوق لهم في المدينة وتغيير هويتها إغلاق المسجد الإبراهيمي أمام المسلمين بدعوى وجود أعياد لليهود. وندد باستمرار الاستيطان..لافتا إلى طرح عطاء لبناء 1700 وحدة استيطانية في القدس والشروع في تنفيذ مشروع استيطاني في النقب يستهدف مصادرة 800 ألف دونم وإجلاء 50 ألف مواطن عربي. ورحب بتدريس مادة اختيارية حول القدس بقرار من مجلس العمداء في كلية الآداب بالجامعة الأردنية .. مطالبا الجامعة الأردنية وسائر الجامعات باعتماد تدريس القضية الفلسطينية كمتطلب إلزامي لجميع طلبة الجامعات، وعدم الاقتصار على قضية القدس باعتبارها قضية وطنية وقومية وإسلامية. ورأى أنه لا سبيل لوقف العدوان الإسرائيلي إلا بمشروع مقاوم ينخرط فيه الشعب الفلسطيني وفصائله المسلحة ويسند إسنادا حقيقيا على الصعيدين الرسمي والشعبي في الوطن العربي والأمة الإسلامية. وعلى الصعيد الداخلي، طالب الحزب بضرورة الإفراج الفوري عن جميع المعتقلين السياسيين والإعلاميين ، كما طالب بتفهم مطالب الصحفيين العاملين في صحيفتي "الرأي والدستور" الأردنيتين والعمل على تحقيقها ، ووقف تدخل الحكومة في العمل الصحفي من خلال مجالس إدارة خاضعة لإملاءاتها.