زعم موقع ديبكا الإسرائيلي، اليوم الثلاثاء، أن المرشد الأعلى للثورة "على خامنئي"، قد اختفى في ظروف غامضة منذ ما يزيد على ثلاثة أسابيع، حيث لم يظهر بشكل علني منذ 5 أكتوبر الماضي، وهو ما يثير الكثير من الشكوك حول مكانه وأسباب غيابه المفاجئ. وأكد الموقع المقرب من الاستخبارات الإسرائيلية، إن جميع أجهزة المخابرات في العالم تبحث حاليًا في أسباب الاختفاء المفاجئ للمرشد الأعلى للجمهورية الإيرانية، وصاحب القرار الأول والأخير في البلاد، والذي يمثل أعلى سلطة دينية للشعب الايراني. ووفقا لتقديرات المخابرات الإسرائيلية فإن "خامنئي" ربما يعاني من مرض مزمن، وتم الآن علاجه بشكل سري في أحد مستشفيات إيران، أما السبب الثاني فهو ربما أنه فضل الاختفاء عن الساحة تفاديا للغضب الشعبي العارم تجاه النظام الحاكم في ايران الآن بسبب المفاوضات التي تجري حاليا مع الولاياتالمتحدة، والتي يرفضها غالبية الإيرانيون. وتؤكد مصادر استخباراتية أن مرشد الجمهورية الإيرانية ليس كأي زعيم عادي في العالم، بل صاحب القرار الأول في ايران وغالبا ما يكون جدول أعماله اليومي مشغول بلقاءات وفاعليات وأحداث سياسية ودينية، كما أنه يؤم المصلين في صلاة الجمعة، وغيابه بشكل مفاجئ يثير الكثير من التساؤلات حول مصيره. ومن المفارقات الغريبة التي تم رصدها أن "خامنئي" لم يرسل رسالته السنوية إلى الحجاج الشيعة في مكةالمكرمة هذا العام، حيث كان يرسل رسالته المسجلة إلى الحجاج في أماكن تجمعهم في مكةالمكرمة، لكنه لم يفعل هذا العام.