تفقد وزير التجارة الخارجية السوداني عثمان الشريف، المعبر الحدودي الرابط بين دولتي السودان وجنوب السودان. وأكد الوزير السوداني - في تصريح صحفي اليوم الثلاثاء- إن الحركة التجارية بين الدولتين سوف تبدأ بعد تحديد "نقطة الصفر" التي تحددها اللجنة الأمنية في منتصف شهر نوفمبر القادم. وقال الشريف: إن الهدف من الزيارة هو الاطمئنان على النقاط الجمركية ووسائل النقل النهري والبرى والسكة الحديد. وأبدى وزير التجارة السوداني، استعداد حكومة الخرطوم لانسياب الحركة التجارية وتبادل المنافع بين شعبي الدولتين، وقال: "إن هناك تحولا كبيرا في طبيعية العلاقات بين جوباوالخرطوم للأحسن بعد قمة الرئيسين البشير وسلفاكير". وأكد أن كافة القضايا العالقة يمكن حلها عبر الحوار، ودعا مواطني المناطق الحدودية على الحرص على تقوية أواصر المحبة والإخاء بين الشعبين. من جهته، أكد والى النيل الأبيض يوسف الشنبلي، استعداد ولايته لتنفيذ كافة الاتفاقيات بين دولتي السودان وجنوب السودان، وقال: "إن الحدود ستكون جسرا للتواصل الاجتماعي والاقتصادي والاجتماعي والثقافي بين البلدين. وأكد الشنبلي، أن كافة الأجهزة المعنية بأمر التبادل التجاري قد رتبت أوضاعها وأصبحت جاهزة لذلك، وأشار إلى أن ولايته ستقوم بتوفير خدمات الكهرباء والصحة والتعليم في المناطق الحدودية حتى تصبح مناطق للتكامل.