استولت جماعة للقرصنة على الإنترنت متعاطفة مع الرئيس السوري بشار الأسد تطلق على نفسها اسم الجيش السوري ااإلكتروني أمس الاثنين على أداة للانترنت تستخدمها منظمة مؤيدة للرئيس الأمريكي باراك أوباما، بهدف إعادة توجيه الروابط الإلكترونية المرسلة من حساباته على موقعي تويتر وفيسبوك. وقال مسئول من (منظمة من أجل العمل) -التي انبثقت عن حملة إعادة انتخاب أوباما- إن أداة اختصار الروابط التي تستخدمها المنظمة تعرضت للقرصنة لفترة وجيزة. وتستخدم أداة اختصار الروابط للتعامل مع عناوين الصفحات الإلكترونية لتقليص عدد حروف الروابط حتى لا تأخذ حيزا كبيرا من الحروف في التغريدات على تويتر والتي يبلغ حدها الأقصى 140 حرفا في التغريدة الواحدة. وكانت الروابط الالكترونية في صفحات أوباما على فيسبوك وتويتر وضعت بهدف اطلاع القراء على موضوع نشرته صحيفة واشنطن بوست بشأن الهجرة إلا ان تدخل قراصنة الانترنت جعل هذه الروابط متصلة بتسجيل مصور يتعلق بالصراع في سوريا. لكن جيم بروسير المتحدث باسم تويتر قال إن الحساب الشخصي لاوباما على الموقع لم يتعرض للقرصنة الالكترونية. ونادرا ما يكتب أوباما بنفسه تغريدات على تويتر من الحساب الذي يديره موظفو (منظمة من أجل العمل) إلا انه عندما يفعل ذلك يمهر التغريدات بالحروف الاولى من اسمه. وسبق لجماعة الجيش السوري الالكتروني ان استهدفت موقع صحيفة نيويورك تايمز وموقع تويتر.