أمر أحمد خالد أبو العلا مدير نيابة العياط، بحبس المتهم مصطفى نادى مأمون الشهير "بدرش والتحفظ على شريكه المصاب بطلق نارى ويخضع للعلاج بمستشفى أبوالنمرس، للتحقيق معه بعد تماثله للشفاء بتهمة السطو المسلح على سيارة نقل أنابيب بوتاجاز بالعياط، على أن تتولى النيابة التحقيق لاحقًا مع المتهم الأول بعد أن تبين أنه من المطلوبين أمنيًا لتورطه فى أحداث حرق مركز شرطة العياط، وأنه من العناصر المنفذة للحريق بتمويل من قيادات الإخوان والجماعة الإسلامية بالعياط. وكشفت التحقيقات التى أشرف عليها أحمد خلاف مدير النيابة، عن أن المتهم "درش" متهم فى 4 قضايا متنوعة بين حرق قسم شرطة العياط، واقتحام مبنى المحكمة الجزئية وتخريبه وإتلافه، وكذلك التعدى على الوحدة المحلية ونقطة مرور بالعياط ومن المقرر أن يتم التحقيق مع فى القضايا الأربع على مدار الفترة المقبلة بعد تمكن قوات الأمن من ضبطه، وصدور قرار النيابة بحبسه بتهمة السرقة بالإكراه علاوة على كونه مطلوباً لتنفيذ أحكام قضائية صادرة ضده بالسجن. واتضح أن المتهم عنصر إجرامى خطير، اشترك مع 3 آخرين فى تكوين تشكيل عصابى للسرقة بالإكراه، وقد استغل مرور سيارة نقل محملة بأنابيب البوتاجاز، وقام بإطلاق النيران وشريكية على إطارات السيارة لإجبار قائدها على التوقف، حتى تمكنوا من ثقب إطار فى جانب السيارة الأيمن وإيقافها، وتجمهر عدد من الأهالى المسلحين وقاموا بإطلاق النار ناحية الجناة، وأصابوا شريكى درش بطلقات نارية وقاموا بتكبيل المتهم "درش، ثم اختفوا من مكان الحادث قبل وصول قوات الشرطة بوقت قليل. تم نقل المتهمين المصابين إلى مستشفي العياط ومستشفى أبوالنمرس فى محاولة لاسعافهما إلا أن أحدهما لقى مصرعه، وبالكشف الجنائى عن المتهم المضبوط تبين أنه يدعى مصطفى نادى مأمون، وأنه من العناصر الإجرامية الخطيرة المطلوب ضبطها وإحضارها فى أحداث العنف والشغب والحرق التى شهدتها مدينة العياط بعد أحداث فض اعتصامى رابعة العدوية والنهضة يوم 14 أغسطس الماضى، وأنه من الإجراميين المأجورين الذين قاموا بإحراق المنشآت الحكومية بالعياط بتمويل من جماعة الإخوان والجماعات المتطرفة التى تستغل اسم الدين. وبعرض المتهم على النيابة تولت التحقيق مع بداية فى جريمة الشروع فى السطو على سيارة نقل الأنابيب بالإكراه وحيازة أسلحة نارية، وأمرت بحبسه لمدة 4 أيام، على أن يت التحقيق معه لاحقا فى أحداث الإرهاب واقتحام وحرق المنشآت الحكومية لاحقا.